في ظل استمرار فيروس كورونا المستجد الانتشار في دول العالم وحصد أرواح الآلاف من الناس وتستر نظام الأسد وميليشاته عن الاعداد الحقيقية لإعداد المصابين بهذا الفيروس في سوريا وضعف الامكانيات الطبية الموجودة في سوريا لمواجهة هذا الفيروس.
حملت أمريكا كل من نظام الأسد وروسيا مسؤولية إضعاف قدرة سوريا على مـ.واجهة وباء كورونا بسبب الهـ.جمات التي طالت المرافق الطبية طيلة السنوات الماضية.
وفي هذا السياق قالت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن “كيلي كرافت”,ان التحقيق الذي أصدره الأمين العامّ للأمم المتحدة حول استهـ.داف المشافي والمراكز الطبية بإدلب يدعم ماخبرته أمريكا منذ فترة.
هذا وقد اكدت كرافت خلال تغريدة لها على تويتر : “ان شـ.نّ نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون هـ.جمات دمـ.رت المستشفيات والمنشآت الطبية”.
وأضافت كرافت: “لم تكن هذه الهـ.جمات غير إنسانية فحسب، بل أضعفت قدرة البلاد على مكافحة فيروس كورونا، ما يعرض المنطقة للخطـ.ر”.
ويشار إلى ان الأمين العامّ للأمم المتحدة قد أعلن نتائج التحقيق الذي أعده فريق دولي حول استهـ.داف المشافي بإدلب.
ورجح الفريق قيامَ النظام أو حلفائه بشـ.ن هـ.جمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطـ.فال شمال غربي سوريا العام الماضي.
ومن الجدير بالذكر أن منظمة “هيومن رايتس ووتش”انتقدت التقرير الأممي باعتباره تجنب تسمية روسيا صراحة كطرف مسؤول عن الانتهـ.اكات والهـ.جمات التي استهـ.دفت مراكز مدنية شمال سوريا.