فنّد (كينيت ماكينزي) رئيس لجنة رؤساء هيئات الأركان للقوات المسلحة الأمريكية رواية نظام الأسد وحلفائه الروس حول اسقاط صواريخ استهدفت مواقع تمركز ميليشياته في إطار الضربة التي شنتها أمريكا وفرنسا وبريطانية أمس الأول عقب ارتكابه مجزرة الكيماوي في دوما.
وقال (ماكينزي) إن “دفاعات نظام بشار الأسد لم تسقط أي صاروخ من صواريخنا” وذلك عقب تصريحات لإعلام نظام الأسد وروسيا حول تمكنهما من اعتراض عشرات الصواريخ.
وأضاف (ماكينزي) وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول، أن “دفاعات النظام ربما ألحقت الضرر بالمواطنين، ولم تردنا أي معلومات حول وقوع إصابات بين المدنيين جراء الضربات العسكرية” مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة لم تنسق مع الروس قبل الضربات، وقدرات الدفاع التابعة للنظام لا فاعلية لها”.
وحول تفاصيل الضربة، قال: “لقد استخدمنا 105 قذائف وصواريخ ضد 3 أهداف بزيادة 50% عن الضربة الماضية في أبريل/نيسان 2017 (على مطار الشعيرات وسط سوريا)”.
ويأتي الرد الأمريكي عقب ادعاء نظام الأسد ووسائل إعلامه وحليفه الروسي اسقاط عشرات الصواريخ الأمريكية والفرنسية قبل وصولها إلى أهدافها الليلة قبل الماضية.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، السبت، أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد ميليشيا النظام استهدفت 3 مواقع محددة بدقة من خلال 105 قذائف وصواريخ.
وقالت (دانا وايت) المتحدثة باسم البنتاغون في مؤتمر صحفي: “نحن لا نسعى إلى نزاع في سوريا، لكننا لا يمكن أن نسمح بهذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي (…) وقد ضربنا كل الأهداف بنجاح والضربات مبررة ومشروعة ومناسبة”.
كذلك، أكد الجنرال (جوزيف دانفورد) رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إن الضربة العسكرية ضد النظام مستمرة حتى تدمير جميع المواقع المستهدفة، دون تحديد موعد بعينه، نافياً أن يكون تم إبلاغ روسيا مسبقا بالأهداف المقررة، مشيرا إلى أنه لم يطلع على أي دور روسي في مواجهة الضربة العسكرية.
المصدر: أورينت نيوز