تستمر المباحثات الأمريكية التركية حول المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شرق الفرات.
أوضحت واشنطن عن خطتها بشأن المنطقة الآمنة شرقي الفرات.
جاء التوضيح الأمريكي على لسان مبعوث ترامب الخاص لسوريا جيمس جيفري الذي أكد استمرار مباحثات بلاده مع تركيا حول بـ”المنطقة الآمنة” معتبرا أن العمق المناسب لهذه المنطقة يتراوح بين 5 و15 كم.
وتابع جيفري قائلا : إن المشروع الجديد بشأن المنطقة الآمنة يتضمن أن تدير هذه المنطقة قوات أمريكية وتركية مشتركة”.
ويرى المراقبون أن تركيا متشددة في موقفها وتستمر في حشد التعزيزات العسكرية على الحدود مع سوريا.
وصرحت وزراة الدفاع الأمريكية في وقت سابق أن وزير الدفاع التركي اجتمع مع مسؤولين عسكريين لبحث عملية محتملة شرقي الفرات .
وفي السياق نفسه أكد الجانب التركي :
إن مباحثاتنا على مختلف الأصعدة، ومنها المحادثات في الجانب العسكري، والعمق المناسب للمنطقة الآمنة. من وجهة نظرنا، العمق المناسب هو بين 5 و15 كم على أن يتم سحب الأسلحة الثقيلة إلى أكثر من ذلك”.
وأضاف: „أن هناك بعض الاختلاف في وجهات النظر بين أنقرة وواشنطن، لكننا لا نركز عليها كثيرا، بل نريد التعامل مع كيفية عمل أمريكا والأتراك في هذه المنطقة، نحن نريد العمل معهم، وهذا الاتفاق هو ما يمكن أن نقدمه لأهالي شمال شرقي سوريا، وهو مهم جدا”.