• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

أنس العبدة من خلال رسالة إلى مجلس الأمن : النظام هو الذي يعطل المسار السياسي.

أكد رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة من خلال رسالة إلى مجلس الأمن أن النظام هو الذي يعطل المسار السياسي.

واضاف انه طالب مجلس الأمن كونه الجهة المسؤولة أممياً بالدفع لتنفيذ القرار ٢٢٥٤ بسلاله كافة خلال رسالة ارسلها الامس إلى رئاسة مجلس .

وأشار العبدة خلال منشور له على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك انه أكد خلال الرسالة على ضرورة البدء بملف الحكم الانتقالي.

وفي الختام أشار إلى أنه لا شرعية للانتخابات التي سيجريها النظام، ولا إعادة إعمار قبل الوصول إلى حلّ سياسي. وأن المسار الوحيد هو القرار (2254) بسلاله كافة، وعلى النظام الالتزام والعمل بجدية في هذا الإطار.

وفيما يلي نص المنشور كاملاً:

أرسلنا أمس رسالة إلى رئاسة مجلس الأمن لتوزيعها على أعضاء المجلس ال15، أكّدنا فيها أن النظام هو المُعطّل الوحيد للمسار السياسي، وطلبنا من مجلس الأمن كونه الجهة المسؤولة أممياً بالدفع لتنفيذ القرار ٢٢٥٤ بسلاله كافة .

أكّدنا في رسالتنا أن تعطيل النظام لمسار اللجنة الدستورية سيجعل من استمرار المسار على هذا الشكل صعبًا، وأن استئناف الاجتماعات يتطلب وجود منهجية وآلية عمل محددة، ومدة زمنية محددة، والتزام النظام بمهام وتفويض اللجنة والبدء بخطوات الصياغة. شدّدنا في رسالتنا على أن مجلس الأمن ينبغي أن يضطلع بمسؤولياته حيال إيجاد آلية لتنفيذ القرار الأممي (2254) كاملًا دون تأخير، مع التأكيد على ضرورة البدء بملف الحكم الانتقالي.

لأن الشعب السوري تتعاظم مأساته كل يوم أكثر، وإضاعة الوقت ليست في مصلحة السوريين، بل إنها تخدم النظام.

النظام وحلفاؤه تلقوا جوابًا واضحًا من دول الاتحاد الاوروبي ودول أخرى أمس، لا شرعية للانتخابات التي سيجريها النظام، ولا إعادة إعمار قبل الوصول إلى حلّ سياسي. وأن المسار الوحيد هو القرار (2254) بسلاله كافة، وعلى النظام الالتزام والعمل بجدية في هذا الإطار.

مقالات ذات صلة

USA