أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية تحت اسم “أني من درعا”، بغية تسليط الضوء على ما يجري من انتهاكات على المدنيين في مدن وبلدات المحافظة القابعة في الجنوب السوري، حيث بدأت ميليشيات أسد الطائفية تنفيذ تهديداتها التي كانت تطقها خلال الفترة الماضية والقاضية بتهجير المدنيين وتدمير المحافظة على غرار مافعلته بحلب والغوطة وغيرها.
وتعمّد الناشطون إطلاق وسم الحملة بلهجة أهل حوران التي تعتبر مهد الثورة السورية، للتعبير عن تضامنهم معها ورفضهم في نفس الوقت للجرائم التي ترتكبها ميليشيات أسد الطائفية والميليشيات الشيعية وطائرات الاحتلال الروسي بحق أهلها.
وقد لاقت الحملة انتشار واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي منذ إطلاقها، حيث تفاعل معها عدد كبير من الناشطين والصحفيين السوريين وآخرين عرب.
وتشهد محافظة درعا منذ أسبوعين عمليات قصف متواصلة من قبل ميليشيات الأسد والاحتلال الروسي تستهدف معظم مناطق المحافظة المحررة ما خلّف عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين في ظل حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الأقل قصفاً.
يشار إلى أن السوريين في دول اللجوء عادة ما ينظمون مثل هذه الحملات للتضامن مع المدنيين في المناطق المحررة الذين يتعرضون لمجازر وانتهاكات جسيمة من قبل الاحتلال الروسي وميليشيا أسد الطائفية من أجل إيصال صوتهم إلى منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة للوقوف على هذه الانتهاكات والتحرك لإيقافها.
المصدر: أورينت نيوز