سوريتنا-خاص:
أصدر أهالي وفعاليات درعا البلد جنوبي سورية رسالة بياناً بمثابة رسالة وجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ووزراء خارجية دول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وغير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص لسورية، والسادة سفراء دول أصدقاء سورية، وصلت لموقع “سوريتنا ” نسخة منه،
يناشدون فيه التدخل السريع لإنقاذ حياة أكثر من خمسين ألف إنسان بينهم أطفال ونساء وشيوخ يهددهم نظام الأسد بتشريدهم مع أسرهم ونسائهم وأطفالهم من بيوتهم بذرائع واهية وحجج كاذبة، في حين الحقيقة أنه ينتقم ممن قالوا لا لمسرحية انتخابات الرئاسة التي رفضتموها أنتم وعبرتم عن عدم شرعيتها، ويأتي هذا نظام الأسد المجرم حسب البيان لينفث سموم حقده ويصب جام غضبه على هذه المدينة التي منها أنطلقت ثورة الحرية والكرامة للشعب السوري، وفيما يلي نص البيان :
” بيان ” ” السيد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش .السادة وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن .السيد غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمم المتحدة .
السادة سفراء دول أصدقاء سورية:لقد تابعنا تصريحاتكم وتحذيراتكم وقلقكم الذي عبرتم عنه إزاء ما يعانيه المدنيون في درعا والجنوب السوري ، و حول ضرورة إنقاذ أكثر من خمسين ألف إنسان من المدنيين باتوا مهددين بإبادة جماعية بعد الحصار القاسي الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 75 يوما وبعد الهجمات العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرنية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري ،
وقد صمد سكان درعا وأريافها أمام هذه الهجمة الظالمة وتحملوا من التضحيات ما لايطاق متمسكين بأرضهم ومنازلهم ومزارعهم ، وقبلوا دخول مفاوضات مع نظام الأسد برعاية الضامن الروسي، لكن تعنت النظام السوري وإصراره على إخضاع المواطنين بالقوة والعنف وتهديده بالتهجير القسري لكل من يطالب بحقه وفق مضمون الاتفاقية التي تم عقدها برعاية روسية عام 2018 جعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود ، مع تصاعد التهديدات الآن باقتحام أحياء درعا وهذا يعني وقوع إبادة جماعية لسكان درعا الذين يصرون على حقهم في التمسك بأرضهم وعدم الاستسلام والخضوع لنظام الأسد الطائفي والقوى الإيرانية التي تشاركه الهجوم والقتل ، وقد شهد سكان درعا كما شهد السوريون جميعا ما سبق أنارتكبته هذه القوى الغاشمة من مجاز مرعبة وجرائم إبادة جماعية .إننا نناشدكم التدخل السريع لإنقاذ حياة أكثر من خمسين ألف إنسان يهددهم نظام الأسد بتشريدهم مع أسرهم ونسائهم وأطفالهم .
إن الصمت أمام هذا السلوك الإجرامي وإظهار العجز الدولي عن إنهاء هذه الفواجع ، يجعل المواطنين السوريين في حالة من الخوف وافتقاد الثقة بكل القيم والمبادىء الإنسانية التي تجسدها أدبيات حقوق الإنسان والقوانين الدولية.نأمل أن تجد مناشدتنا هذه استجابة سريعة وحازمة قبل أن تشهد البشرية فاجعة مأسوية أخرى في سورية ، ونأمل حث روسيا على الحفاظ على اتفاقية 2018 بوصفها ضامنا ، ونرجو أن تمنع روسيا النظام وإيران من هجومهم على أهلنا .3 / 9 / 2021الموقعون : أهالي و فعاليات مدينة درعا البلد ”
وفيما يلي الترجمة للبيان كما وصل لموقع “سوريتنا”
Mr