• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

إعادة صياغة عقد اجتماعي لـ “روجافا” (وملحق حصري بأسماء اللجنة

مهند الكاطع : ( كلنا شركاء )

كانت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا أعلنت في منتصف شهر تموز يوليو الحالي 2021 عن تشكيل لجنة مصغرة مكونة من 30 عضواً، لإعادة صياغة ما أسمته “العقد الاجتماعي”.

قالت وكالة “هاوار” المرتبطة بـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إنه “بدأت صباح اليوم الخميس (15 يوليو 2021) أعمال جلسة لجنة صياغة العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية في صالة سردم بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا بحضور 150عضواً وعضوة”

.وأضافت أنه “حضر الجلسة أعضاء من مؤسسات الإدارة الذاتية، والأحزاب السياسية، وحركات الشبيبة، ومؤسسات المجتمع المدني وتنظيمات نسائية من كافة مناطق شمال شرقي سوريا”.

وأشارت الوكالة إلى أن “الرئيسة المشتركة للمجلس العام للإدارة الذاتية” سهام قريو قالت خلال أعمال الجلسة: “نجتمع اليوم لنتفق على صياغة عقد اجتماعي ليصون حقوق الجميع، وهذه الجلسة هي أحد مخرجات مؤتمر الجزيرة والفرات الذي عقد في مدينة الحسكة من قبل مجلس سوريا الديمقراطية ليكون العقد الاجتماعي الجديد على مستوى شمال وشرق سوريا”.

وأضافت “قريو”: “بناءً على مقتضيات المصلحة العامة ونزولاً عند رغبة مكونات شمال وشرق سوريا وتلبية لطموحاتهم وضماناً لحقوق هذه المكونات وصوناً لكرامتها، وبإرادة شعبية جماهيرية، نعمل لإعادة صياغة العقد الاجتماعي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عوضاً عن العقد الاجتماعي المعمول به والميثاق الأساسي لشمال وشرق سوريا”.

وأوضح “الرئيس المشترك للمجلس العام” فريد عطي أن “العقد الاجتماعي هو الميثاق الأساسي لسكان مناطق الإدارة الذاتية، وجميع القوانين تستمد قوتها من العقد الاجتماعي”.

وأضاف أن “المجلس العام اتخذ عدة خطوات للتصديق على أسماء أعضاء لجنة لصياغة العقد الاجتماعي من جديد”، مشيراً إلى أن “العقد الاجتماعي مسألة وطنية تمس جميع المواطنين في مناطق شمال وشرق سوريا”.وذكرت الوكالة أنه “بعد نقاش وحوار بين المشاركين، أعلن عن تشكيل لجنة مصغرة لإعادة صياغة العقد الاجتماعي، مكونة من 30 عضواً وعضوة، على ألا تتجاوز مدة إعادة صياغة العقد أكثر من شهرين”.

وتعرّف “الإدارة الذاتية” العاملة في مناطق قوات سوريا الديمقراطية “العقد الاجتماعي” بأنه “مجموعة الأسس النظرية والعملية والقوانين والقواعد التنظيمية التي توضع لتحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتبين حقوق وواجبات الأفراد والمسؤولين داخل المجتمع”.

وقبل الحديث عن فصول المسرحية الجديدة التي تقوم بها قوى الأمر الواقع التابعة لحزب العمال الكردستاني، وفضح مخططاتها، عبر تعيين ممثلين وهميين على مبدأ يوحي أنه (محاصصات بين مكونات الجزيرة) في حين أنه لا يعبر إلا عن نموذج مصغر من الجبهة الوطنية التقدمية التي ابتدعها حافظ الأسد، بحيث تكون كل القوى والشخصيات التي يتم اختيارها كما سنوضح، مرتبطة بتوجهات العمال الكردستاني،

دعونا أولاً نتحدث عن مراحل العقد الاجتماعي والمسرحيات السابقة التي جرت في هذا الإطار، ثم سننشر قائمة حصرية لأسماء من تم تسميتهم في اللجنة التي حتى باعتمادها على طريقة المحاصصة، لم تمثل الواقع الديموغرافي على الأرض.

ا

لبداية سنة 2013في شهر تشرين الثاني 2013، أصدر حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بياناً استعرض من خلاله أسماء 35 منظمة وحزب، أدعى أنها ممثلة عن كافة المكونات المجتمعية في روجافا ( كرد، عرب، سريان، آثور وشيشان) قال أن 86 ممثلاً لهذه الأحزاب شاركوا في 12 تشرين الثانية /نوفمبر 2013 في تشكيل المجلس العام التأسيسي للإدارة المرحلية الانتقالية لما أسماه البيان ” مناطق روجافا”.

كان من الملاحظ أن أسماء ما قيل أنها أحزاب وقوى آنذاك كان معظمها تنظيميات وهمية على الورق أحدثها حزب الاتحاد الديمقراطي نفسه من مناصريه ( أول 26 اسم) ولم تكن تمثل أحزاب وقوى حقيقية أو تشكل أدنى تمثيل حقيقي على الأرض، كذلك باقي الأسماء التي حملت اسم سرياني أو عربي أو وطني تم إحداثها بإغراءات من حزب الاتحاد الديمقراطي ولم يكن لها ثقل على الأرض، وهذه القوى التي تم الإعلان عنها آنذاك هي:

لمتابعة قراءة البحث المهم مع ملف ثان يتضمن قائمة بأسماء اللجنة يمكن فتح الرابطين ادناه :

https://drive.google.com/file/d/1ls9FBJ0sdj_-DparMeEjvpenBwboqQge/viewhttp://usp=sharing

https://drive.google.com/file/d/1fLLzo_XhD9i-7ZS00dpu-W5-jpHiSVQD/view?usp=sharing

مقالات ذات صلة

USA