• الأحد , 24 نوفمبر 2024

إقليم كردستان يفرض على اللاجئين السوريين تعلم اللغة السورانية .

تستمر معاناة الطلاب السوريين اللاجئين في إقليم كردستان بعد قرار إقليم كردستان بفرض اللغة الكردية باللهجة السورانية بدلا من اللغة العربية.

ومن الجدير بالذكر أن حكومة إقليم كردستان العراق في 21/7/2022 تغيير منهاج تعليم اللاجئين السوريين من اللغة العربية التي كانت متبعة في مدارسهم، إلى الكردية باللهجة السورانية، كخطوة لدمجهم في مناهج التعليم في البلاد.

وقد خلّف قرار حكومة الإقليم اعتماد المناهج الكردية للمراحل الدراسية الأربع الأولى، ردود فعل غاضبة في أوساط السوريين، كون اللهجة السورانية غير مفهومة حتى للمتحدثين بالكردية من السوريين، وبالتالي فإنهم سيعودون لسوريا بدون اعتراف بهذه المناهج أو الشهادات الجديدة باللغة الكردية .

هذا وقد بدأ الطلبة السوريين، في مخيّمات اللجوء، في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، دورة تدريبية صيفية، لتعلُّم اللهجة السورانية الكردية، شملت مئات الطلاب من الصف الأول إلى السادس الابتدائي.وتمّ تنفيذ هذه الدورة الصيفية، بالتعاون مع وزارة التربية في الإقليم، ومنظمة “اليونيسيف” للطفولة، حيث يُقدم الأساتذة خدماتهم بشكل مجاني للطلبة.

ومن الجدير بالذكر أن تطبيق القرار سيؤثّر على المُعلّمين، “سيخسر 1100 معلم سوري وظيفتهم، كونهم لا يتقنون اللغة الكردية السورانية ويرى المراقبون أن المشكلة لا تكمن بالتعليم باللغة الكردية، إنما بوضع السوريين في الإقليم، باعتبار أنهم ما يزالون طالبي لجوء، وغير حاصلين على صفة اللاجئ، وبالتالي محرومون من الجنسية العراقية، وبالتالي “سيعودون لسوريا مهما طال الزمن”، وفق رئيس اتحاد معلمي سوريا.

ومن الجدير بالذكر أنه مع بداية الثورة السورية وفرض ميليشيات pyd-pkk سيطرتها على مناطق واسعة في شمال سوريا والاستمرار في ممارساتها الأرهابية بدأ الآلاف من الكورد السوريين اللجوء إلى إقليم كردستان ويستقروا في مخيمات اللجوء وبلغ عددهم حوالي ٢٥٠ الف لاجئ كردي سوري .

مقالات ذات صلة

USA