اعترف نظام الملالي وميليشياته بمقتل أحد قادة ميليشيا “الباسيج” في سوريا حيث ادعا انه زاع يعمل كـ”مستشار”، وذلك في ظل القصف المتواصل الذي تتعرض له مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا. حيث نقلت وكالة “إرنا” الرسمية، عن العميد في ميليشيا “الحرس الثوري”، رستم علي رفيع، أن المدعو “إبراهيم عاصمي” ينحدر من محافظة البرز، وقد أرسل مؤخراً إلى سوريا، ليلقى مصرعه هناك، دون أن يأتي على ذكر سبب أو مكان. وفي السياق ذاته أكدت وكالة الأناضول التركية مقتل 35 عنصراً من الميليشيات الإيرانية بينهم قياديان أمس الجمعة، من جرّاء استهدافهم بغارة جوية مجهولة الهوية شرقي سوريا.واكدت مصادر اعلامية ان طائرات مجهولة الهوية استهدفت رتلاً للميليشيات على الجانب السوري من الحدود السورية العراقية بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور.ويشار انه الميليشيات الإيرانية تتعرض لقصف مستمر من الطائرات الاسرائيلية ومجهولة الهوية. ومن الجدير بالذكر ان التوسع الهائل للوجود العسكري الإيراني في سوريا يعود إلى مطلع العام 2012، عندما بدأت ميليشيات مدعومة من إيران بدعم قوات النظام في مواجهاتها مع الفصائل والمجموعات التي تشكلت في المدن والبلدات السورية لمقاومة أعمال القمع التي يمارسها نظام الأسد ضد الشعب السوري وعندما بدأ ضباط من الحرس الثوري الإيراني بمساعدة النظام ودعمه وتقديم المشورة له. ومنذ ذلك الوقت، احتفظت القوات والميليشيات الإيرانية بحضور كبير داخل الأراضي السورية، وسيطرت على مواقع عسكرية ومدنية، واحتكرت إدارة بعض الأحياء والبلدات