شهدت مناطق سيطرة ميليشيا قسد عدة مظاهرات ردًا على ممارساتها، وبسبب تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية.
واكدت مصادر اعلامية خروج معلمين وموظفين في القطاع الصحي في بلدة أبو حمام شرقي ديرالزور لوقفة احتجاجية ضد ميليشيا قسد.
كما أعلنوا استمرار الإضراب وتعليق التعليم حتى تستجيب ميليشيا قسد لمطالبهم بوقف التجنيد الإجباري وزيادة رواتبهم وتحسين الخدمات للمنطقة.
كما خرج أهالي بلدة الكبر في ريف ديرالزور ضد ميليشيا قسد للمطالبة بإقالة رئيس الكومين “عيد العبد الله عضو في مايسمى المجلس المحلي لبلدة الكبر وذلك بسبب اتهامه بسرقة المساعدات الإنسانية.
الجدير بالذكر ان ميليشيا قسد أصدرت قوائم لأسماء 106 معلمين وموظفين في قطاعي الصحة والبلديات في ريف دير الزور الشرقي، دعت فيها إلى ضرورة الالتحاق بصفوفها.