• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

استمرار عمليات الاغتيال التي تستهدف المدنيين وعسكريين سابقين في مدينة درعا وريفها .

بعد سيطرة ميليشيات الاسد، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة تشهد المنطقة عمليات اغتيال شبه يومية تستهدف المدنيين وعسكريين سابقين في الجيش الحر .

حيث أكدت مصادر إعلامية العثور على جثة الشاب “هيثم بسام فواز الغصين” صباح اليوم الأربعاء، بالقرب من بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي وهو ينحدر من بلدة الشرائع شمال منطقة اللجاة، تعرض أمس الثلاثاء، لعملية اختطاف من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب، واقتياده إلى جهة مجهولة.

وعثر الأهالي صباح الأمس، على جثة بالقرب من منطقة الري غربي درعا، فيما عثر الأهالي على جثة أخرى بالقرب من حي “سجنة” بدرعا البلد.

وفي الإطار ذاته أكد تجمع احرار حوران مقتل “محمد علي العتمة” (أبو سليمان) متأثراً بجراحه التي أصيب بها إلى جانب “محمد جمال النصار” إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مجهولين مساء الامس الثلاثاء، في مدينة الصنمين شمالي درعا، بحسب مصدر محلي لتجمع أحرار حوران.

ويشار أن العتمة، مدني يعمل في الجمعية الخيرية في الصنمين، ولم يسبق له الانضمام لأي فصيل عسكري على الإطلاق.

كما أكد تجمع احرار حوران اغتيال الشاب “محمد جمال يعقوب النصار” (أبو يزن)، من قبل مجهولين، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، مساء الامس الثلاثاء، بإطلاق النار المباشر عليه ما أدى لمقتله على الفور. ويشار أنّ النصار كان قيادياً سابقاً في الجيش الحر، ولم ينضم لأي تشكيل عسكري يتبع للنظام السوري منذ إجراء التسويات في تموز 2018.

مقالات ذات صلة

USA