• الأحد , 24 نوفمبر 2024

استنكار لدعم منظمات دولية مناطق النظام و تجاهلها المناطق المحررة لمواجهة كورونا.

. يستمر استنكار دعم المنظمات الدولية في دعم مناطق النظام وتجاهل المناطق المحررة في الشمال السوري حيث أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأربعاء 15 نيسان، بياناً استنكر فيه تجاهل المنظمات الدولية دعم المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة لمواجهة فيروس “كورونا” وتحويلها إلى مناطق سيطرة النظام وغيرها، في خرق واضح لمعايير العمل الإنساني والحيادية في التعامل مع كافة الجهات.وقال في بيان له، الأربعاء: إن “المنظمات تواصل تقديم المساعدات للمناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وتتجاهل الشمال السوري الذي يقطن فيه ستة مليون مدني بينهم مليون ونصف نازح يعيشون ضمن مخيمات تفتقر لأدنى المقومات الأساسية”. وأعرب الفريق عن “رفضه القاطع لازدواجية المعايير التي تمارسها بعض الجهات الدولية” تجاه قاطني الشمال السوري من خلال منع أو إبطاء دخول المساعدات المتعلقة بمواجهة “كورونا”، وتحويلها إلى مناطق سيطرة النظام وغيره. ما اعتبره “خرقًا واضحًا لمعايير العمل الإنساني وأبرزها الحيادية في التعامل مع كافة الجهات”. داعيًا إياها إلى الاستجابة “الفورية والعاجلة” لاحتياجاتهم وخاصة المتعلقة بالقطاع الطبي. وحذر الفريق من تحول المنطقة إلى بؤرة انتشار للمرض في حال سجلت أي إصابة فيه، مؤكدًا أن حالة القطاع الطبي “في أسوء أوضاعه” نتيجة إخراج عشرات المشافي والنقاط الطبية عن العمل، نتيجة استهداف ميليشيات وروسيا لها. وأضاف أنها غير قادرة على التعامل مع الانتشار المتسارع لفيروس كورونا في حال تسجيل أي إصابة به في المنطقة. مشيرًا إلى أن مسؤولية ستة ملايين مدني في كافة أرجاء الشمال السوري ليست مسؤولية دولة واحدة فقط بل “مسؤولية الجميع”.

مقالات ذات صلة

USA