منذ بداية الثورة السورية وحتى يومنا هذا بدأت ميليشيات pyd-pkk التعاون والتنسيق مع نظام الأسد المجرم ولم يقتصر هذا التعاون في المجال الاقتصادي والعسكري والسياسي بل تعدى ذلك إلى تسليم المعتقلين إلى بعضهم البعض .
حيث أكدت مصادر إعلامية مقتل المدني محمد عبد العزيز علي الذياب، من أبناء بلدة الشميطية بريف محافظة دير الزور الغربي، من مواليد عام إلى 1993 في إحدى مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد المجرم .
ويشار أن الذئاب اعتقلته ميليشيات pyd-pkk في عام 2016 في مدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، وقامت بتسليمه لميليشيات النظام في عام 2018 بعد انسحابها من مدينة عفرين وسيطرة الجيش الوطني على المدينة .
وفي هذا السياق أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.
كما أكدت الشبكة أنه و في 27 تموز 2021، حصل ذووه على معلومات تُشير إلى وفاته في سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق.
واشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها تملك معلومات أنه كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب داخل سجن صيدنايا العسكري.
واكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
واضافت الشبكة أن قرابة 131178 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد .
وأبدت الشبكة تخوفها على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.واشارت إلى أن قرابة 14338 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد.
