Alsouria.net
بمركز البحوث العلمية في منطقة مصياف، غرب حماه، بعد استهدافه من قبل إسرائيل بغارات جوية فجر الجمعة.وتظهر الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، أربعة مبان تعرضت للتدمير في منطقة مصياف، ووثقت الصور المنطقة المستهدفة قبل وبعد الهجوم.وأشار التقرير إلى أن المباني المدمرة، في مصياف، كانت تستخدم كمصنع لإنتاج صواريخ أرض-أرض، وصناعة الرؤوس الحربية.وكان مركز البحوث العلمية في مصياف قد تعرض بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة لهجوم بصواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية من شمالي لبنان، وفقاً لوكالة أبناء النظام ووسائل إعلام روسية.و “ISI” هي شركة للأقمار الصناعية والحلول الاستخباراتية، توفر صوراً للأرض وتحليل البيانات الجغرافية المكانية ومراقبة الاستشعار عن بعد من جميع أنحاء العالم.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن شركة الطيران المدني الإسرائيلية “العال”، غيرت مسار إحدى رحلاتها القادمة من شنغهاي، عند اقترابها من شواطئ لبنان وسورية، لتجنب حدوث خطر محتمل بالتزامن مع تنفيذ الهجوم على مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية.وأضافت الصحيفة أن طائرة من طراز بوينج 787 تابعة لـ “العال”، كانت في رحلة شحن رقم LY66 قادمة من شنغهاي، اضطرت لتغيير مسارها بعد دخولها المجال الجوي القبرصي، بعدما طلبت المراقبة الجوية في قبرص من الطيارين سلك طريق مختلف.وتابعت الصحيفة، أنه من خلال متابعة الصور التي تبثها مواقع الملاحة الجوية، يظهر أن الطائرة الإسرائيلية اضطرت لعبور قبرص من الشرق إلى الغرب، للابتعاد عن الشواطئ السورية. موضحة أن الطائرة هبطت بمطار بن غوريون في تمام الساعة 01:40 (في الساعات الأولى من يوم الجمعة)