• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

الائتلاف الوطني السوري : رغم أهمية العقوبات الأوروبية ضد تنظيم الأسد الإرهابي إلا أنها تظل عاجزة عن إرغام النظام على الانصياع للقرارات الدولية.

اكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن العقوبات الأوروبية الأخيرة الصادرة ضد شخصيات وزارية في تنظيم الأسد الأرهابي تمثل إشارة إيجابية من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الفاعلة داخله بالملف السوري وبأن مواقفها تجاه النظام وجرائمه ثابتة.

جاء ذلك خلال تصريح صحفي أصدره الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الثلاثاء المصادف 16 تشرين ثاني، 2021 .

وأشار الائتلاف أن العقوبات الأوروبية خطوة إيجابية لكنها تحتاج لما بعدها من خطوات

وأعرب الائتلاف الوطني عن تقديره للموقف الأوروبي الثابت تجاه جرائم النظام وانتهاكاته وتعطيله المستمر للعملية السياسية ورفضه تنفيذ القرارات الدولية.

وأكد الائتلاف أنه ورغم أهمية هذه العقوبات وحزم العقوبات السابقة إلا أنها تظل عاجزة عن إرغام تنظيم الأسد الأرهابي على الانصياع للقرارات الدولية.

وأشار الائتلاف أن الدول الفاعلة في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا هم الأطراف القادرة على تغيير هذا الواقع، إذ لابد من خطوات إضافية تتمكن من وضع حد للإجرام والقتل والتعطيل، ومواجهة الأطراف الداعمة لهذا النظام والمشاركة في الإجرام والتي تسببت بشكل مباشر في ما وصلت إليه الأمور.

واضاف الائتلاف أن السنوات العشر الماضية تقدّم دليلاً واضحاً يشير إلى قدرة النظام على التحايل والتلاعب بالعقوبات، وقد كشفت التقارير مؤخراً أنه تمكّن خلال العام الماضي من الاستيلاء على أكثر من نصف قيمة المساعدات الدولية عبر إجبار المنظمات على استخدام سعر صرف إجباري للدولار الأمريكي، كما تقوم شركات وهمية وواجهات تجارية بالتغطية على أنشطة الجهات والشخصيات الخاضعة للعقوبات فيما يشتبه أن بعضها متورط في تجارة المخدرات.

وفي الختام جدد الائتلاف الوطني مطالبته جميع الأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها والعمل على بناء آلية دولية صارمة، تتضافر فيها العقوبات المفروضة على تنظيم الأسد الإرهابي ، مع إجراءات عملية ذات إطار زمني محدد، بما يضمن وقف الجريمة المستمرة في سورية وإنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون تنظيم الأسد الأرهابي وضمان العودة الآمنة للمهجّرين، وتطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2254

وفيما يلي نص التصريح كاملاً :

الأوروبية الأخيرة الصادرة ضد شخصيات وزارية في نظام الأسد تمثل إشارة إيجابية من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الفاعلة داخله بالملف السوري وبأن مواقفها تجاه النظام وجرائمه ثابتة.

يعرب الائتلاف الوطني عن تقديره للموقف الأوروبي الثابت تجاه جرائم النظام وانتهاكاته وتعطيله المستمر للعملية السياسية ورفضه تنفيذ القرارات الدولية، ورغم أهمية هذه العقوبات وحزم العقوبات السابقة إلا أنها تظل عاجزة عن إرغام النظام على الانصياع للقرارات الدولية.

الدول الفاعلة في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا هم الأطراف القادرة على تغيير هذا الواقع، إذ لابد من خطوات إضافية تتمكن من وضع حد للإجرام والقتل والتعطيل، ومواجهة الأطراف الداعمة لهذا النظام والمشاركة في الإجرام والتي تسببت بشكل مباشر في ما وصلت إليه الأمور.

السنوات العشر الماضية تقدّم دليلاً واضحاً يشير إلى قدرة النظام على التحايل والتلاعب بالعقوبات، وقد كشفت التقارير مؤخراً أنه تمكّن خلال العام الماضي من الاستيلاء على أكثر من نصف قيمة المساعدات الدولية عبر إجبار المنظمات على استخدام سعر صرف إجباري للدولار الأمريكي، كما تقوم شركات وهمية وواجهات تجارية بالتغطية على أنشطة الجهات والشخصيات الخاضعة للعقوبات فيما يشتبه أن بعضها متورط في تجارة المخدرات.

يجدد الائتلاف الوطني مطالبته جميع الأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها والعمل على بناء آلية دولية صارمة، تتضافر فيها العقوبات المفروضة على النظام، مع إجراءات عملية ذات إطار زمني محدد، بما يضمن وقف الجريمة المستمرة في سورية وإنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام وضمان العودة الآمنة للمهجّرين، وتطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2254.

مقالات ذات صلة

USA