اكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن استمرار وجود تنظيم الأسد الأرهابي يعني غياب العدالة الدولية.
جاء ذلك خلال بيان صحفي أصدره الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حول إعلان منظمة الأسلحة الكيميائية مسؤولية تنظيم الأسد الأرهابي عن هجوم دوما 2018 يوم الامس الجمعة المصادف 27 كانون الثاني 2022.
وشدد الائتلاف الوطني السوري على أن إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولية تنظيم الأسد الإرهابي عن الهجوم الكيميائي على مدينة دوما عام 2018 يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية إزالة خطر هذا النظام عن الشعب السوري الذي تعرض لشتى أنواع القتل والانتهاكات على يد تنظيم الأسد الأرهابي وحلفائه.
وطالب الائتلاف الوطني خلال البيان بضرورة محاسبة تنظيم الأسد الأرهابي وتطبيق قرار مجلس الأمن 2118 (2013)، وفرض تدابير ضد النظام بموجب البند السابع بحسب المادة 21 من القرار المذكور، وخصوصاً بعد عدة تحقيقات من منظمات دولية حيادية أثبتت مسؤولية تنظيم الأسد الأرهابي عن شن هجمات بالسلاح الكيميائي ضد الشعب السوري.
وأشار الائتلاف إن استمرار وجود تنظيم الأسد الأرهابي يعني غياب العدالة الدولية، كما أن إعطاءه المزيد من الوقت يعني استمرار المأساة السورية، إذ ما يزال الشعب السوري يقدم التضحيات في سبيل الوصول إلى حل يلبي تطلعاته في بناء سورية حرة ديمقراطية بدون تنظيم الأسد الأرهابي وأجهزته القمعية.