أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
اليوم الثلاثاء المصادف 19 تموز 2022 بيانا صحفيا حول منع روسيا لنظام الأسد من المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية بجنيف .
واكد فيه الائتلاف الوطني السوري أن منع روسيا لنظام الأسد من المشاركة في اجتماعات الجولة التاسعة للجنة الدستورية في جنيف يوضح دور روسيا في تعطيل العملية السياسية في سورية من جهة، ويبين مدى تابعية النظام لروسيا وعدم امتلاكه من أمره شيئاً من جهة أخرى.
وأشار الائتلاف إن التدخل الروسي السافر في العملية الدستورية وتعطيل اجتماعاتها يناقض اللائحة الداخلية الخاصة باللجنة التي نصّت بشكل واضح على أن تكون بقيادة وملكية سورية، وبتيسير من الأمم المتحدة، ونصّت بشكل واضح على عمل اللجنة خدمة لمصالح الشعب السوري وحده، وليس كما يحاول نظام الأسد تجييرها لخدمة مصالح روسيا وتحويلها لورقة تبتز روسيا من خلالها الغرب في إطار حربها العدوانية على أوكرانيا.
واضاف البيان ان الأوامر الروسية لنظام الأسد بعدم المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية، تأتي لتدل على انصياعه التام لبوتين، وانسياقه في لعبة مصالحه وابتزازه للغرب، فمنذ سنوات عديدة والنظام المجرم مجرد دمية بيد روسيا وإيران؛ تُحركانه وفق مصالحهما مقابل إمداده بوسائل قتل الشعب السوري وتهجيره.
وأكد البيان إن الأمم المتحدة تتشارك المسؤولية مع نظام الأسد ورعاته في التجميد المستمر لمسار العملية ااسية المتعلقة بسورية بسبب التراخي في التعامل معه وعدم فتح المسارات السياسية كافة، للقرار الدولي 2254، الذي يأمل الشعب السوري أن يكون بوابة انتهاء المأساة السورية.
وفي الختام شدد الائتلاف الوطني السوري على ضرورة فرض الانتقال السياسي في سورية وفق جدول زمني دون الالتفات إلى المراوغة التي يمارسها نظام الأسد ومن خلفه روسيا بهدف تحصيل المزيد من الوقت لتحقيق مكاسب جديدة على حساب الشعب السوري ومستقبل بلاده.