• الجمعة , 22 نوفمبر 2024

الائتلاف الوطني يصدر تصريحاً صحفياً حول قرار الجمعية العامة المتعلق بحق النقض “الفيتو”

أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

يوم السبت المصادف 30 نيسان 2022 تصريحا حول قرار الجمعية العامة المتعلق بحق النقض “الفيتو”حيث اييد

الائتلاف الوطني السوري على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “L.52″، المعنون بـ”إنشاء ولاية دائمة لإجراء مناقشة في الجمعية العامة عندما يُستخدم الفيتو في مجلس الأمن”، المقدّم من ليختنشتاين، والذي يسمح للجمعية العامة بالاجتماع في غضون عشرة أيام كلما تم استخدام حق النقض في مجلس الأمن من قبل الدول الخمس التي لها صلاحية ذلك.
وأشار الائتلاف أن “الفيتو” تحول خلال السنوات السابقة إلى سلاح روسي وصيني للدفاع عن مصالحهم وشركائهم على حساب دماء الأبرياء في سورية، فبدل أن يكون أداة للسلام كان أداة للجريمة التي نفذها نظام الأسد وروسيا وإيران بحق الشعب السوري، وذلك عن طريق استخدامه 16 مرة من قبل روسيا من أجل حماية النظام المجرم من أي مساءلة أو محاسبة.

واضاف التصريح أنه وعبر أكثر من عقد من الزمان عجز المجتمع الدولي عن إرساء السلام في سورية ومحاسبة نظام الأسد على جرائم الحرب الموثقة والمعلومة لدى الجميع ضد الشعب السوري، واقتصرت أدواره على محاولة تحسين الأوضاع الإنسانية للمهجّرين، متجاهلاً مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة والخلاص من نظام يعتمد على الإبادة الجماعية في إسكات المعارضين، كما شهد العالم كله نموذجاً عن ذلك في مجزرة حي التضامن بدمشق.

وأشار التصريح أن الأمم المتحدة عجزت عن إجبار نظام الأسد على إخراج أي من مئات الآلاف من المعتقلين في مسالخه البشرية الذين يعانون يومياً أشد أنواع التعذيب، وعليه فإن المنظمة الدولية بحاجة إلى معالجة أنظمتها وقوانينها في سبيل تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها، ومنها تقييد استخدام “الفيتو” وعدم تحوله لسلاح يشرعن قتل الشعوب وقمع إرادتها.

كما اكد الائتلاف الوطني السوري على تأييده لكل القرارات التي تنتصر للإنسانية وتسعى لإحلال السلام في العالم، ولا سيما في سورية التي ما تزال تتعرض لإرهاب نظام الأسد وحلفائه، كما يؤكد أن إنهاء مأساة السوريين مرتبطة بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه ودعم تحقيق انتقال سياسي كامل في سورية وفق القرارات الدولية.

مقالات ذات صلة

USA