اصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الأحد 20/6/2021 تصريحا صحفيا في اليوم العالمي للاجئين حيث طالب الائتلاف الوطني بضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الكارثة الإنسانية والاقتصادية والسياسية المستمرة في سورية،
واكد الائتلاف في تصريحه أن التأخر في تحمل تلك المسؤوليات لن يزيد الأوضاع إلا سوءاً.
كما أشار الائتلاف مجدداً ضرورة قيام كل الحكومات والأطراف باحترام القوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين، ومنع أي انتهاكات بحقهم.
اضاف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في. تصريحه قائلاً :
كارثة التهجير التي قام نظام الجريمة والإرهاب في سورية بالتخطيط لها وتنفيذها، بدعم من قوات الاحتلال الروسي والإيراني والميليشيات الإرهابية المرتبطة بهما؛ هي جزء من الجريمة الأوسع والأكبر حجماً والتي أطلق نظام الأسد عنوانها في اليوم الأول: “الأسد أو نحرق البلد
كما اشار التصريح إلى أن الجهود الدولية المختلفة الرامية لمواجهة الأزمة لم ترق إلى المستوى المطلوب، لا من حيث مواجهة الكارثة ونتائجها وتقديم المساعدة والدعم للاجئين والنازحين والمتضررين
وفي الختام أكد الائتلاف أن الحل السياسي، المستند إلى القرارات الدولية، هو المسار الطبيعي والوحيد الذي يحمل أملاً حقيقياً لوقف الأزمات والكوارث التي يتعرض لها الشعب السوري، بما في ذلك أزمة المهجرين واللاجئين، والتي تستمر في تهديد واقع ومستقبل شعوب المنطقة والعالم.
وفيما يلي نص التصريح كاملاً:
في اليوم العالمي للاجئين يطالب الائتلاف الوطني بضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الكارثة الإنسانية والاقتصادية والسياسية المستمرة في سورية، مؤكدا أن التأخر في تحمل تلك المسؤوليات لن يزيد الأوضاع إلا سوءاً.
لقد حذٌرنا في مناسبات كثيرة من مخاطر استمرار الكارثة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، وكذلك من النتائج التي يمكن أن تترتب على ذلك في المدى المتوسط والبعيد، ونؤكد مجدداً ضرورة قيام كل الحكومات والأطراف باحترام القوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين، ومنع أي انتهاكات بحقهم.
كارثة التهجير التي قام نظام الجريمة والإرهاب في سورية بالتخطيط لها وتنفيذها، بدعم من قوات الاحتلال الروسي والإيراني والميليشيات الإرهابية المرتبطة بهما؛ هي جزء من الجريمة الأوسع والأكبر حجماً والتي أطلق نظام الأسد عنوانها في اليوم الأول: “الأسد أو نحرق البلد”، وما يزال مستمراً في فرضها على السوريين وعلى العالم.
لم ترق الجهود الدولية المختلفة الرامية لمواجهة الأزمة إلى المستوى المطلوب، لا من حيث مواجهة الكارثة ونتائجها وتقديم المساعدة والدعم للاجئين والنازحين والمتضررين، ولا من حيث منع استمرارها ومعاقبة المسؤول عنها
.الشعب السوري يحمل في قلبه الكثير من التقدير للدول الصديقة والشقيقة التي استقبلت المهجرين السوريين، وقدمت المساعدة والعون بحسب ما استطاعت وبحسب ما توفر لها من إمكانات.
نذكر أخيراً بأن الحل السياسي، المستند إلى القرارات الدولية، هو المسار الطبيعي والوحيد الذي يحمل أملاً حقيقياً لوقف الأزمات والكوارث التي يتعرض لها الشعب السوري، بما في ذلك أزمة المهجرين واللاجئين، والتي تستمر في تهديد واقع ومستقبل شعوب المنطقة والعالم.