البنتاغون ينفي مسؤوليته عن الغارات الجوية مساء الأمس لمناطق سيطرة الجيش الوطني حيث اعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم عدم مسؤوليتها عن الغارات الليلية التي ضربت مجمعات لتكرير النفط الخام شمال شرق حلب في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.
وفي الاطار ذاته أكد المتحدث باسم القيادة المركزية لمراسل “ديفينس بوست” في البنتاغون، أن طائرات التحالف غير مسؤولة عن الهجمات الجوية التي راح ضحيتها الليلة الماضية عدد من المدنيين العاملين في مجمعات لتكرير النفط الخام بريف حلب الشمالي الشرقي.
ومن الجدير بالذكر ان هذه التصريحات جاءت رداً على مزاعم وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن مقاتلات “إف 16″ أميركية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا، استهدفت بسلسلة غارات مقارَّ للجيش الوطني السوري شرق حلب، وأوقعت قتلى في صفوفه، لافتةً إلى أن بعض هذه المواقع تُستخدم لـ”تكرير النفط السوري”.
وقد أفادت مصادر محلية حسب بإن الغارات الليلة الماضية، تركّزت على قرية ترحين قرب مدينة الباب وقرية البرج التابعة لبلدة الراعي (الحدودية مع تركيا) شرق حلب، إضافةً إلى قريتي الكوسا وتل شعير قرب مدينة جرابلس الحدودية أيضاً في الريف الشمالي الشرقي.