موقع تلفزيون سوريا
يواصل الجيش التركي استقدام مزيد من الأرتال العسكرية إلى ريف حلب، تزامناً مع استهدافه مواقع ونقاط “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في المنطقة.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ الجيش التركي أدخل، اليوم الثلاثاء، رتلين عسكريين جديدين محمّلين بالدبابات والعربات المدرّعة، اتجه الأوّل إلى مدينة الباب شرقي حلب، والثاني إلى مارع في الريف الشمالي.
وتزامناً مع دخول الرتلين، واصل الجيش التركي استهداف نقاط “قسد” في قريتي شوارغة وتنب قرب بلدة تل رفعت شمالي حلب، وقصف النقاط بأكثر من 200 قذيفة مدفعية، منذ فجر اليوم.وبحسب المراسل فإنّ نقاط “قسد” المُستهدفة هي أحد محاور الاقتحام التي جرى تحديدها وتوزيعها على فصائل الجيش الوطني السوري، تمهيداً لبدء العملية العسكرية التركية المحتملة.
يأتي ذلك مع رفع فصائل الجيش الوطني جاهزيتها الكاملة في المعسكرات التابعة لها بمنطقتي “درع الفرات” (شمالي وشرقي حلب) و”غضن الزيتون” (عفرين)، استعداداً للعملية العسكرية ضد “قسد”.
#الجيش_الوطني_السوري #الفيلق_الثالث
— الفيلق الثالث (@legion3td) July 2, 2022
تدريبات ومناورات عسكرية لكتيبة المدرعات في #الفيلق_الثالث استعداداً للمعارك المرتقبة ضد عصابات "قسد" الإرهابية بريف حلب الشمالي. pic.twitter.com/a8mZdkuFvr
وخلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة التهديدات التركية ببدء عملية عسكرية ضد “قسد”، بالتزامن مع استمرار التعزيزات العسكرية للجيشين التركي والوطني السوري إلى خطوط التماس مع “قسد” في محيط منطقة تل رفعت، واستهداف المسيّرات التركية مواقع وتحصينات لـ”قسد” والنظام السوري في المنطقة.
ورغم تصاعد التهديدات واستمرار الحشود والتعزيزات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطلع تموز الجاري، إنه لا داعي للاستعجال فيما يتعلق بالعملية المرتقبة، مضيفاً أنّ “العملية الجديدة في سوريا ستجري حينما يحين الوقت المناسب”.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، دخلت أرتال عسكرية تركية إلى الشمال السوري، تضمنت دبابات ومدافع ثقيلة وشاحنات ذخيرة وعربات مدرعة، توزّعت على القواعد العسكرية التركية القريبة من خطوط التماس مع “قسد” والنظام السوري.