قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، إن خطأ إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أتاح لروسيا تعزيز مواقعها في سوريا والشرق الأوسط.ورأى شينكر، في ندوة عبر الفيديو نظمها “معهد واشنطن للشرق الأوسط”، أن إدارة أوباما “ارتكبت خطأ فظيعاً أتاح لروسيا إنشاء قاعدة في المنطقة، ومنحها الشجاعة لاتخاذ مزيد من الخطوات في المنطقة”.وأضاف: “رحبت إدارة أوباما بدخول روسيا إلى سوريا، معتقدة أنها ستضع موسكو في موقف صعب، ولكن روسيا قلبت مسار الحرب وسمحت لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بالبقاء هناك حتى الآن”.وأكد أن روسيا تلعب في الشرق الأوسط “دوراً مدمرا”، مشدداً على موقف الولايات المتحدة بضرورة مغادرة روسيا المنطقة، وفقًا لقناة “روسيا اليوم”.وتدخلت روسيا إلى جانب النظام السوري، في 30 من أيلول 2015، واتخذت من قاعدة “حميميم” بريف اللاذقية مقرًا لها، قبل أن توسع نفوذها وتسيطر على مواقع مختلفة في البلاد.وكانت وزارة الدفاع الروسية، قالت إن نسبة الأراضي الواقعة تحت سيطرة النظام السوري لم تتجاوز 8% من مساحة سوريا عند تدخل القوات الروسية.