• الإثنين , 23 ديسمبر 2024

الخارجية الفرنسية: لدينا مؤشرات على استخدام السلاح الكيماوي في محافظة إدلب السورية

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية  اليوم الثلاثاء المصادف 28ايار إلى أنها تملك مؤشرات على استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية في إدلب وتأتي تصريحات الخارجية الفرنسية تزامنا مع تواصل ميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي تصعيدهما في محافظة إدلب، حيث استهدفت الميليشيا، في وقت متأخر أمس الإثنين، عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي، بأسلحة محرمة دوليا.
وأفاد مصادر إعلامية ” بأن ميليشيا أسد استهدفت أطراف بلدات الهبيط والنقير وأم زيتونة جنوب إدلب، بقنابل الفوسفور الحارق.
وأشار بعض المصادر الإعلامية إلى أن القصف بالفوسفور أدى إلى نشوب حرائق في الأراضي الزراعية المحيطة بتلك البلدات.
وكانت محافظة إدلب شهدت أمس، قصفا عنيفا من قبل الطيران الحربي والمروحي التابع لميليشيا أسد، ما أسفر عن سقوط 18 قتيلا بينهم سبعة أطفال، وست نساء، و32 مصاب.
وذكر الدفاع المدني في إدلب أن الغارات الجوية على مدينة أريحا أمس، أسفرت عن مقتل 11 شخصا بينهم ستة أطفال وأربع نساء، و20 جريحا، كما أدى القصف إلى دمار ثلاثة مبان سكنية، وتضرر أخرى.
في حين قتل 6 مدنيين في بلدة حزارين التي تعرضت لقصف بستة صواريخ بعيدة المدى وشديدة الانفجار، كما قتل رجل في بلدة معرة حرمة جنوب إدلب.
وذكرت “الشبكة السورية”، أن تقرير صادر من الطبيب منذر الخليل، مدير مديرية صحة إدلب، يشرح فيه حالة المصابين الذين تمت معالجتهم في أحد المشافي التابعة للمديرية، يؤكد تعرض المصابين لمواد سامة.
ولفت التقرير إلى أن الطاقم الطبي الذي عالج المصابين ذكر وجود رائحة تشبه الكلور انتشرت من ملابس المصابين خلال تقديم الإسعافات الأولية لهم.

ومن الجدير بالذكر ان  وزارة الخارجية الأمريكية، كانت قد  حذرت “نظام الأسد”، الأحد الماضي من استخدام الأسلحة الكيماوية، مؤكدةً أنه “إذا استخدم النظام الكيماوي فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب”.

مقالات ذات صلة

USA