مع انطلاقة الثورة السورية المطالبة بإسقاط نظام الأسد المجرم بدأ هذا النظام و ميليشياته في ارتكاب ابشع الجرائم ضد الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته .
حيث يمتلأ سجل هذا النظام بابشع انواع الجرائم واليوم تصادف الذكرى التاسعة للمجرزة التي ارتبكتها ميليشيات الأسد في قرية التريمسة. حيث شهدت قرية التريمسة بريف حماة في ١٢ من شهر تمور عام ٢٠١٢ مجزرة كبيرة إذ استشهد أكثر من 200 حيث مارس مجرمو جيش الأسد وشبيحته من قرى علوية مجاورة، الصفصافية وتل السكين والفلحة، القتل الممنهج ضد العشرات من المكون السني من أبناء الشعب السوري بينهم نساء وأطفال، وعشرات الثوار منهم القائد الملازم إبراهيم زويت التركاوي.
ويشار أن المراقبين الدوليين كانوا على بعد مئات الأمتار من القرية ومنعتهم عصابة الأسد من دخول القرية إلا بعد 13 ساعة من وقوع المجزرة التي نفذت بالقصف المدفعي والجوي، قبل الاقتحام الذي شهد جرائم بحق المدنيين والثوار بإعدامات ميدانية بالرصاص والحراب والسكاكين.
ومن الجدير بالذكر وحسب احصائيات تابعة لمنظمات المجتمع المدني فقد ارتكب نظام الأسد منذ بداية الثورة السوريةو 183 مجزرة في أنحاء مختلفة من سوريا وذهب جراءها (2661) مدنياً بينهم (582) طفلا و(358) سيدة.
ويرى المراقبون أن هذه المجازر لا تمثّل سوى نسبة بسيطة عن الجرائم والمجازر التي اقترفها نظام الأسد المجرم منذ اليوم الأول للثورة السورية.