• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة دوما الكبرى …..والقاتل لم يلقَ عقابه .

مع انطلاقة الثورة السورية بدأ نظام الأسد المجرم في إرتكاب ابشع الجرائم ضد الشعب السوري إلى أن ارتوت كل ذرة من تراب سوريا بدماء أبناءها الأحرار .

ويصادف اليوم الذكرى السنوية لإحدى المجازر التي ارتكبتها ميليشيات الأسد ضد أهالي دوما ففي مثل هذا اليوم من عام 2012 اقتحمت ميليشيات الأسد المدينة الثائرة، ونفذت عمليات إعدام ميدانية لعائلات بأكملها منها 14 شخصًا من عائلة (السليك) بينهم أطفال ونساء.

كما قتلت بالرصاص والسكاكين 22 شخصًا من عائلة (طعمة) كانوا يختبؤن في ملجأ من خوفًا من القصف العنيف الذي طال مدينتهم.

بالإضافة إلى تصفية عائلتين من فلسطينيي سورية، وسرقة جثامين إحداهما وإخفائها منعًا من توثيقها.كما خلفت المجرزة أكثر من 150 جريحًا، ونزوح 80% من سكان (دوما) البالغ عددهم وقتها أكثر من نصف مليون نسمة.

ويشار أن سوريا منذ بدء الثورة منتصف مارس/آذار 2011 شهدت العديد من المجازر التي نفذتها ميليشيات الأسد قتل فيها آلاف من الأطفال والنساء والرجال وعلى سبيل المثال مجزرة الغوطة الشرقية بـريف دمشق والحولة بـحمص, وفي التريمسة بـبحماة وغيرها.

هذا ومايزال الشعب السوري التواق للحرية مستمرا في ثورته حتى إسقاط نظام الأسد ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب على مدى عقود من الزمن

مقالات ذات صلة

USA