• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الفنانة السورية المعارضة مي سكاف.

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لوفاة الممثلة السورية المعارضة مي سكاف. حيث توفيت سكاف في العاصمة الفرنسية باريس يوم 23 يوليو/تموز 2018 قبل بلوغها الخمسين من العمر.

وذكرت بعض الأنباء أن سبب الوفاة سكتة دماغية بينما لم تصدر الجهات الرسمية في فرنسا بيانا عن سبب الوفاة.

ومن الجدير بالذكر ان مي سكاف اضطرت إلى ترك سوريا في اوائل ٢٠١٣ لمعارضتها ممارسات نظام الأسد المجرم ضد الشعب السوري.

ويشار ان مي سكاف، ممثلة سورية من مواليد مدينة دمشق، درست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق وشاركت في العديد من الأدوار المسرحية والتلفزيونية والسينمائية.

اشتهرت مي سكاف برقي أدائها الفني، فقد بدأت مشوارها من خلال المسرح ثم انتقلت إلى الشاشة .

مع انطلاقة الثورة السورية شاركت مي سكاف في الثورة السورية وخرجت في مظاهرة الفنانين أو المثقفين في قلب دمشق، واعتقلها النظام مرتين متتاليتين، كانت أولاهما في بدايات الثورة السورية عام 2011 .

ومن الجدير بالذكر مي سكاف لم تتوقف عن نشاطها السياسي المؤيد للثورة السورية واستمرت بالهتاف لحرية الشعب السوري ضد النظام، ومواجهتها الحادة لأبرز رموز الفنانين والمخرجين المؤيدين لنظام بشار الأسد.

وتوصف سكاف بأوساط المعارضة السورية بـ”أيقونة الثورة الصامدة”، حيث ظلت صامدة في بيتها في سفح جبل قاسيون بدمشق، في ظل أجواء من الإرهاب والمضايقات اليومية.

ومن الجدير بالذكر ان مواقف مي سكاف المعارضة للنظام كلفها عملها الفني في سوريا، وتواطؤ المنتجين على حرمانها من العمل. وحتى بعد اعتقالها من قبل النظام في إحدى المظاهرات وإطلاق سراحها، بقيت على مواقفها، وبعد التهديدات التي وصلتها قررت الرحيل، لتهتف من بلاد المنفى ضد نظام الأسد وضد كل من يهدر الدم السوري. .

مقالات ذات صلة

USA