منذ بداية الثورة السورية عمد نظام الأسد المجرم إلى استخدام الخيار العسكري لمواجهة الشعب السوري والذي طالب بالحرية. الكرامة وإسقاط النظام .
بدأت معاناة الشعب السوري مع استخدام النظام الأسلحة المحرمة دوليا واليوم السابع من نيسان يصادف الذكرى السنوية الثالثة للمجزرة الكيماوية التي ارتكبتها ميليشيات النظام في دوما .حيث أنه وفي يوم السبت 7 نيسان 2018 شن نظام الأسد المجرم هجومين كيميائيَين على مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق .
وافادت تقارير حقوقية فقدان أكثر من 150 مدنياً حياتهم وأُصابة أكثر من ألف آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحالات اختناق، مساء السبت، نتيجة قصف قوات النظام مدينة دوما المحاصرة، في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، بالغازات السامة.
ويشار أن منظمة الصحة العالمية حينها أشارت إنها تمكنت من رصد أعراض لقرابة 500 شخص عانوا من تهيج في الأغشية المخاطية واضطرابات في الجهاز العصبي، وهي أعراض تتفق مع التعرض لمواد كيماوية.
وقد مضى ثلاث سنوات ولم يتحقَّق أي شكل من أشكال المحاسبة، وما زال النظام السوري مستمراً في الإفلات من العقاب؛ الأمر الذي يشجعه على الاستمرار في ارتكاب الانتهاكات واستخدام أسلحة دمار شامل.
