مع بداية الثورة السورية بدات قوات تنظيم الأسد الإرهابي في ارتكاب ابشع المجازر ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته راح ضحيتها الآلاف من المدنيين . ويُصادف اليوم الذكرى الثانية عشرة لواحدة من أكبر المجازر التي شهدتها سورية منذ انطلاق ثورة شعبها عام 2011 وهي مجزرة الحولة .
، حيث قامت مجموعات الشبيحة وبحماية و مشاركة من قوات تنظيم الأسد الإرهابي في يوم 25/5/2012 بارتكاب مجزرة مروعة في منطقة الحولة في ريف حمص الغربي بعد قصف مستمر على قرى الحولة – وخاصة قرية تلدو- لمدة ١٢ ساعة .
ثم قامت برفقة مجموعات الشبيحة من الطائفة العلوية من القرى المحيطة بالحولة بدخولها وقتل 109 أشخاص باستخدام الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية، وأصابت نحو 300 شخص آخرين بجروح، وكان معظم الضحايا من الأطفال والنساء.
شكلت مجزرة الحولة بداية لسلسلة من المجازر المتتالية التي ارتكبها نظام بشار الأسد في الأشهر التالية لها، كمجزرة القبير التي حصلت بعد عشرة أيام تقريباً، ثم مجزرة التريمسة بعد ذلك بشهر تقريباً و العديد من المجازر التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب السوري آلى يومنا هذا