• السبت , 23 نوفمبر 2024

الذكرى السنوية 13 لاستشهاد الطفل حمزة الخطيب ولا يزال تنظيم الأسد الإرهابي مستمرا في جرائمه .

مع بداية الثورة السورية بدات قوات تنظيم الأسد الإرهابي في ارتكاب ابشع المجازر ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته.

ويصادف اليوم السبت المصادف 25/5/2024 الذكرى السنوية لاستشهاد الطفل حمزة الخطيب أحد رموز الثورة السورية حيث أنه وفي مثل هذا اليوم وبعد اعتقال نحو شهر وصل جثمانه إلى أهله بعد أن قضى تحت ‎التعذيب….

حيث اعتقل حمزة على حاجز لأمن النظام المجرم قرب مساكن صيدا في حوران يوم 29 أبريل 2011م، أثناء خروجه من بلدته الجيزة في مظاهرة لكسر الحصار الذي كان يفرضه جيش الأسد على مدينة درعا.

وفي 25 أيار 2011م سُلم جثمانه لأهله، وبدت على جسمه آثار التعذيب، وحروق ناتجة عن أعقاب السجائر، والرصاص الذي تعرض له، إذ تلقى رصاصة في ذراعه اليمنى وأخرى في ذراعه اليسرى وثالثة في صدره وكسرت رقبته ومُثِّل بجثته بقطع عضوه التناسلي.

تحولت ذكرى حمزة الخطيب إلى رمز من رموز الثورة السورية، فنظم الثوار يوماً أطلق عليه “سبت الشهيد حمزة الخطيب” للتعبير عن سخطهم وغضبهم على نظام الأسد، كما اهتز العالم للطريقة التي قتل فيها ومثل بجثته

وبعد مرور أعوام طويلة من استشهاد الشهيد الطفل حمزة الخطيب ما زال تنظيم الأسد الإرهابي مستمرا في ارتكاب ابشع أنواع الجرائم ضد أبناء الشعب السوري نتيجة تهاون المجتمع الدولي في محاسبة هذا النظام الارهابي واستمراره في افلات من العقاب.

مقالات ذات صلة

USA