• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

السفيرة ليندا توماس غرينفيلد : يعتبر باب الهوى بالنسبة لملايين السوريين شريان حياة….نظام الأسد المسؤول الوحيد عن الوضع الكارثي في سوريا

أكدت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد ان مجلس الأمن يواجه اليوم قرارًا حاسمًا بشأن الوضع المزري الذي يعيش فيه ملايين السوريين حول مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود .

جاءت تصريحات السفيرة ليندا توماس جرينفيلد في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقب إحاطة عن الوضع الإنساني في سوريا يوم الامس الاربعاء المصادف 23/6/2021.

وأشارت توماس انها قبل ثلاثة أسابيع سافرت إلى الحدود التركية السورية وزارت باب الهوى. هناك ، التقت بالعاملين في الخطوط الأمامية للأمم المتحدة ، والمنظمات غير الحكومية .كما أنها التقت اللاجئين الذين قصوا عليها قصص مروعة حول ما واجهوه بعد عقد من الثورة السورية .

واضافت توماس : ذهبت لأنني أردت أن يعرف الشعب السوري أنهم لم ينسوا. وذهبت لأنني أردت أن أرى بأم عيني كيف تعمل الآلية العابرة للحدود حتى أتمكن من التحدث إلى المجلس بشكل مباشر حولها. وفعلت ذلك اليوم.

واكدت توماس انها أوضحت في رسالتها إلى مجلس الأمن إن الناس سيموتون إذا لم نجدد الية ارسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا .

واضافت توماس قائلة : أنه و بعد 10 سنوات من الحرب ، أصبحت سوريا من بين أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم حيث أكد لي اللاجئون السوريون إن فيروس كورونا كان مجرد سبب آخر للموت” لذلك ، يعتبر باب الهوى بالنسبة لملايين الأشخاص شريان حياة حقيقيًا حيث حذرني اللاجئون السوريون والعاملون الإنسانيون الشجعان التابعون للأمم المتحدة الذين التقيت بهم على الحدود مرارًا وتكرارًا من أن عبور باب الهوى مسألة حياة أو موت، اذ علينا إبقاء باب الهوى مفتوحاً ونسعى إلى فتح المزيد من المعابر لأننا حينها سننقذ المزيد من الأرواح لأن شعب سوريا يعتمد علينا.

وردا على سؤال حول أن كانت العقوبات على نظام الأسد السبب في الحالة التي يعيشها الشعب السوري وهل ستكون العقوبات جزءاً من المفاوضات بشأن مشروع القرار أشارت توماس : ان العقوبات ليست جزءًا من القرار ، ولا ينبغي أن تكون العقوبات جزءًا من القرار. هذا عن المساعدة الإنسانية والوضع في سوريا من الناحية الإنسانية ليس نتيجة العقوبات.

إن الوضع في سوريا هو نتيجة الإجراءات التي اتخذها نظام الأسد وفساده وسوء إدارته وعنفه ضد الشعب السوري.

واكدت توماس أنهم سيواصلون العمل لزيادة المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها عبر سوريا لجميع الناس حتى في المناطق التي يسيطر عليها الأسد.

ومن ناحية أخرى وحول الموقف الروسي أكدت توماس أن الأمر يتعلق بالمساعدة الإنسانية ، وستواصل مناشدة على ضرورة الاستماع إلى أصوات جميع أعضاء المجلس ، والمجتمع الإنساني ، والشعب السوري ، وخاصة اللاجئين الذين يعتمدون على هذه المساعدة المنقذة للحياة كما أن الرئيس بايدن أثار هذه المسألة مع الرئيس بوتين لأنها قضية ذات أولوية قصوى بالنسبة لنا و نحن مستمرون في رفعها إلى جميع المجالات حيثما أتيحت لنا الفرصة ، سواء مع زملائنا الروس هنا وكذلك في الكابيتول (البنتاغون ).

وفي الإطار ذاته وحول تهديد وزير الخارجية الروسي في مذكرة شفوية للأمين العام الولايات المتحدة والدول الغربية بمحاولة ابتزاز روسيا بالتهديد بقطع المساعدات الإنسانية عن سوريا إذا لم يتم تبني قرار العمليات عبر الحدود أكدت توماس أنهم ملتزمون بتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري المحتاج و وسيعملون على القيام بذلك بغض النظر عما يحدث ، ويواصلون العمل لإبقاء المعبر الحدودي مفتوحًا و إعادة فتح اثنين من الحدود التي كانت مغلقة سابقًا إذن هذا هو هدفنا وسنعمل عليه ولن نستسلم حتى نحقق ذلك

مقالات ذات صلة

USA