جاء ذلك خلال مداخلته في جلسة مجلس حقوق الإنسان 47: حوار مع لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا
واضاف مانلي قائلاً: ان المملكة المتحدة تؤيد عمل لجنة التحقيق، وتشكرها على استمرارها في تقديم تقاريرها، والتي فيها تذكير مثير للصدمة بمدى حجم الانتهاكات والإساءات التي يواجهها الشعب السوري من نساء ورجال وأطفال منذ أكثر من عقد.
واكد على إدانة بلاده جميع الانتهاكات والإساءات التي وقعت,وان النظام السوري وحلفاؤه هم من يتحملون المسؤولية الأساسية عن هذه الفظائع
كما أشار إلى أن المملكة المتحدة تدين الاعتداء على مشفى الشفاء في عفرين في 12 يونيو/حزيران، والذي تسبب في مقتل 19 شخصا وإصابة 40 آخرين بجروح. لا بد من محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم.
وفي الختام أضاف :اننا نهيب بجميع الأطراف السماح بدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533 الذي يجب تجديد تفويضه في الأسبوع الحالي، إلى جانب الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار الحالية وبالقانون الدولي
فيما يلي نص المداخلة كاملاً:
السيدة الرئيس،
تؤيد المملكة المتحدة عمل لجنة التحقيق، ونشكرها على استمرارها في تقديم تقاريرها، والتي فيها تذكير مثير للصدمة بمدى حجم الانتهاكات والإساءات التي يواجهها الشعب السوري من نساء ورجال وأطفال منذ أكثر من عقد.
إننا ندين جميع الانتهاكات والإساءات التي وقعت. لكن في نهاية المطاف، النظام السوري وحلفاؤه هم من يتحملون المسؤولية الأساسية عن هذه الفظائع، وهي مسؤولية لا تمحيها الانتخابات الرئاسية غير الشرعية التي عُقدت في سورية في مايو/أيار.
كما تدين المملكة المتحدة الاعتداء على مشفى الشفاء في عفرين في 12 يونيو/حزيران، والذي تسبب في مقتل 19 شخصا وإصابة 40 آخرين بجروح. لا بد من محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم. ولا بد أيضا من حماية البنية التحتية المدنية والطاقم الطبي وموظفي الإغاثة.
اننا نهيب بجميع الأطراف السماح بدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533 الذي يجب تجديد تفويضه في الأسبوع الحالي، إلى جانب الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار الحالية وبالقانون الدولي.
إن أوضاع حقوق الإنسان في أنحاء سورية تظل سيئة للغاية. وسوف نطرح مشروع قانون في هذه الجلسة يشير بشكل خاص إلى قلقنا بشأن المفقودين السوريين.
تاريخ النشر 6 July 2021