مع استمرار مجموعة فاغنر في ارتكاب ابشع الجرائم والمجازر بدأت السويد باستعداد لوضع هذه المجموعة على قوائم الإرهاب .
حيث أكد وزير الخارجية السويدي “توبياس بيلستروم” لصحيفة “داغنس نيهتر” السويدية: أن السويد مستعدة للعمل من أجل التوصل إلى إجماع داخل الاتحاد الأوروبي لوضع “فاغنر” الروسية على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية بمجرد توافر الشروط القانونية .
واضاف بيلستروم قائلاً :لكي تخضع المجموعة للعقوبات يجب على سلطة قضائية أو سلطة وطنية مختصة مُعادلة مثل محكمة أو مدع عام أن تقرر فتح تحقيق ضد المجموعة أو توجيه الاتهام إليها بارتكاب فعل إرهابي .
وأكد بيلستروم أن مجموعة “فاغنر” ارتكبت “انتهاكات فظيعة” خصوصاً في سوريا والسودان ومالي وأوكرانيا.
ومن الجدير بالذكر ان “فاغنر” هي شركة عسكرية خاصة غير قانونية شاركت بالعديد من الحروب أهمها سوريا وأوكرانيا وارتكبت العديد من “جرائم الحرب والانتهاكات” وتعود ملكيتها لرجل الأعمال “يفغيني بريغوجين” الذي له صلات وثيقة بالرئيس الروسي “بوتين .
بدأت مجموعة فاغنر العمل لأول مرة أثناء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، وبدأت مجموعة فاغنر العمل في سوريا عام 2015، حيث قاتلت إلى جانب تنظيم الأسد الأرهابي وارتكبت ابشع المجازر ضد الشعب اسويس وعملت أيضا على حراسة حقول النفط.
وتنشط المجموعة في ليبيا منذ 2016 وتدعم القوات الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر.
ويُعتقد أن ما يصل إلى ألف مرتزق من فاغنر شاركوا قوات حفتر في الهجوم الذي شنته على الحكومة الرسمية في طرابلس عام 2019.
ودعيت مجموعة فاغنر إلى جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2017 لحراسة مناجم الماس، كما وردت تقارير إعلامية تفيد بأن المجموعة تنشط كذلك في السودان، حيث تعمل على حراسة مناجم الذهب.
