موقع تلفزيون سوريا
فتحت “الشرطة الدولية الألمانية” (BKA) قناة تواصل مع ذوي ضحايا مجزرة حي التضامن جنوبي دمشق التي ارتكبها عناصر من نظام الأسد بحق مدنيين في 16 من نيسان 2013.
ونشر الباحثان في “معهد الهولوكوست والإبادة الجماعية” اللذان كشفا المجزرة، البروفيسور أوغور أوميت أنغور وأنصار شحود، بياناً موجّهاً لذوي الضحايا، في محاولة للكشف عن هويات القتلى الـ 41 الذين أعدموا ميدانياً ودُفنوا في مقبرة جماعية.
ودعا البيان، الذي اطلع عليه موقع تلفزيون سوريا وحمل عنوان “بيان حول تحديد الضحايا في مجازر التضامن”، أهالي “ضحايا القتل والاعتقال في جنوب دمشق – التضامن إلى أن يتقدموا ببلاغ يتضمن كل المعلومات عن الضحية إلى هيئة الشرطة الدولية الألمانية المتخصصة في جرائم الحرب (BKA)”.
وأضاف البيان أن الشرطة ستتولى عملية تحديد الضحايا بما يتوافق مع الشروط العلمية والمهنية “باعتبارها أولوية وضرورة إنسانية وخطوة نحو تحقيق العدالة”.وأرفق الباحثان بريداً إلكترونياً (Martin.kroeger@bka.bund.de) مخصصاً لأهالي الضحايا للتواصل باللغات العربية والألمانية والإنجليزية، وأشارا إلى أن “المسؤول عن التواصل في هذا الملف هو السيد مارتن كروكر” عضو هيئة الشرطة الدولية الألمانية.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عبر فيديو مسرب عن المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري في حي التضامن الدمشقي.
وسبق أن نشر موقع تلفزيون سوريا تقريراً ضم أسماء المتورطين في الجريمة والأدوار التي لعبها كلٌ منهم، إضافة إلى أماكن وجودهم اليوم بعد مرور 9 سنوات على ارتكاب المجزرة.وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قد قالت إن النظام السوري يحتجز المسؤول الأول عن مجزرة التضامن أمجد يوسف، وذلك خشية لكشف المزيد من المتورطين.
وأشارت الشبكة، في تقرير نشرته بتاريخ 30 أيار، إلى أن النظام يتحفَّظ على أمجد يوسف؛ ولم تتم عملية الاحتجاز وفق مذكرة قضائية استناداً إلى تهمة محددة، كما لم تتم إحالته إلى القضاء، كما لم يصدر عن النظام السوري أي معلومة تشير إلى اعتقاله