السورية نت
وحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين فإن “الفنيين المرتبطين بالبراميل المتفجرة سيئة السمعة للجيش السوري، تم نشرهم في روسيا للمساعدة في الاستعداد لحملة مماثلة في حرب أوكرانيا”.
كما نقلت الصحيفة عن “ضباط المخابرات”، لم تسمهم، قولهم إن “أكثر من 50 متخصصاً وجميعهم يتمتعون بخبرة واسعة في صنع وتسليم المتفجرات الخام، كانوا في روسيا منذ عدة أسابيع يعملون جنباً إلى جنب مع مسؤولين من جيش فلاديمير بوتين”.
وأكدت الصحيفة أن المتخصصين في صنع البراميل المتفجرة كانوا في طليعة القوات التي أرسلتهم قوات الأسد إلى روسيا، لدعم قوات الأحيرة في غزو أوكرانيا.
وتعتبر البراميل المتفجرة أحد أفتك الأسلحة التي استخدمتها قوات الأسد ضد المناطق المدنية، التي خرجت عن سيطرتها، وأدت هذه الأسلحة التي توصف بـ”الغبية” لكونها لا تميز بين الأهداف، لمقتل وإصابة عشرات آلاف المدنيين.
وتسببت البراميل المتفجرة، التي تعتبر محرمة دولياً، في مقتل أكثر من 11 ألف مدني بينهم 1821 طفلاً، حسب الشبكة.وتتم صناعة البراميل المتفجرة بإحدى طريقتين، الأولى تعتمد على خلـط مـادة نتـرات الألمونيوم المعروفـة باسم سـماد الألمونيـوم، مـع مـادة الـ T.N.T المتفجرة بالإضافة لمادة المازوت لتسريع عملية الاحتراق، ثم مسـحوق الكبريـت لمنـع الرطوبـة، وبـودرة الألمنيـوم لزيـادة قـدرة الضغـط داخـل البرميـل.
أما الطريقة الثانية، حسب تقرير الشبكة، فإنها “تعتمــد علــى خلــط 33 كــغ مــن مــادة ســماد الألمونيــوم مــع 20 كــغ مــن الســكر وإذابــة الخليـط علـى النـار إلـى أن يصبـح لـه قـوام العجيـن، يضـاف للعجيـن بعـد تجفيفـه وسـحقه نصـف كيلوغـرام مـن مــادة زهــر الكبريــت ونصــف كيلوغــرام مــن بــودرة الألمنيــوم”.
و