القوات الأمريكية تحضر فصيل عربي جديد في شرق الفرات.

. تستمر المساعي الأمريكية في تعزيز تواجدها العسكري في مناطق شرق الفرات حيث فتحت باب التجنيد للأهالي المحليين بمنطقة الشدادي جنوبي الحسكة بهدف تشكيل فصائل محلية تعمل بأمرة القوات الأمريكية خارج كيان ميليشيا “قسد”.وفي هذا السياق اكدت مصادر إعلامية إنَّ القوات الأمريكية طرحت راتبًا شهريًا للمجندين الجدد يصل لـ350 دولارًا أمريكيًا، بحسب المعلومات الواردة حسب ما ذكرت وكالة ستيب الإخبارية الدورة التدريبية للمجندين تمتد لمدة شهرين ونصف ،وتكون في قاعدة الشدادي التابعة للقوات الأمريكية جنوبي الحسكة.فصيل عربي جديد بقيادة القوات الأمريكية شمال شرقي سورياعلى أن تكون المجموعات الأولية ضمن التشكيل 3 مجموعات.ويشار ان القوات الأمريكية بشكل شبه يومي على نقل معدات عسكرية ولوجستية لقاعدة الشدادي بهدف تكثيف التدريبات.ومن الجدير بالذكر أن كم هذه القوات جلبت 50 مقاتلًا من قاعدة التنف للشدادي، خلال الأسبوع المنصرم، للمشاركة بتدريب التشكيل الجديد.ووفق ما جاء حسب مراسل وكالة ستيب الإخبارية أنَّ عدد المنتسبين للقوات الجديدة بلغ حتى الآن نحو 800 عنصرًا، مقسمة على 3 مجموعات.كل مجموعة 250 عنصرًا، حيث يعتبر الراتب إغراء للشبان الذين يعانون من البطالة وقلة فرص العمل.القوات الأمريكية تشكل الفصيل من المكون العربيولفت مراسلنا إلى أنَّ القوات الجديدة التي يتم تشكيلها هي من المكون العربي بالمنطقة.وبحسب المعلومات الأولية فإنها ستنتشر في حقل العمر النفطي الخاضع لسيطرة القوات الأمريكية شرقي دير الزور وخط نهر الفرات بالريف ذاتهعند المناطق المقابلة لمواقع قوات النظام السوري وحلفاءه من الروس والإيرانيين والميليشيات الرديفة المتواجدين على الضفة الأخرى للنهر.ولحماية مناطق انتشار قوات التحالف الدولي وحقول النفط بالحسكة والقامشلي.ومنطقة ، عيسى الموسى، عن مصادر مطلعة ترجيحها أن يكون هذا التشكيل الذي لم يحمل اسمًا بعد.لمهام حماية المنشآت النفطية بالتعاون مع ميليشيا “قسد” والحد من عمليات التهريب.والجدير بالذكر أنَّ عدد من الأطراف المطلعة رأت بالخطوة الأمريكية سيناريوهات متعددة منها عدم ثقة الولايات المتحدة بعناصر “قسد” لحماية المنشآت النفطية.