دعت المانيا إلى نزع سلاح ميليشيات قسد الإرهابية وضمها إلى القوات الأمنية للحكومة الجديدة في دمشق
جاء ذلك على لسان وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيرها التركي هاكان فيدان، في أنقرة، واكدت فيه إن أمن الأكراد ضروري لسوريا حرة، لكن يتعين أيضاً معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار.
وأضافت: “يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية ودمجها في هيكل الأمن الوطني”.
من جهته، أكد فيدان أن على الجماعات المسلحة الكردية، بما فيها “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب”، المكون الأساسي في “قسد”، أن تلقي أسلحتها وتعلن حل نفسها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب عن تطلع بلاده إلى وقف الدول الأجنبية دعمها للمسلحين الأكراد في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
كما أعلنت كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين المعنيين بالشرق الأوسط، باربرا ليف، بعد زيارة إلى دمشق، أمس، أن واشنطن تعمل مع أنقرة و”قسد” للتوصل إلى “انتقال محكم فيما يتعلق بدور (قسد)، مشيرة إلى تغير الظروف التي “دفعت الأكراد في شمال شرق سوريا إلى التنظيم والدفاع عن أنفسهم بهذا الشكل