رئيس الائتلاف السوري نصر الحريري: – الانتخابات لا تتمتع بالشرعية، لأن نظام الأسد الذي سينظمها فقد شرعيته منذ إراقته أول قطرة دم من أبناء الشعب، لدى انطلاق الثورة
أنقرة/ الأناضول رئيس الائتلاف السوري نصر الحريري: – الانتخابات لا تتمتع بالشرعية، لأن نظام الأسد الذي سينظمها فقد شرعيته منذ إراقته أول قطرة دم من أبناء الشعب، لدى انطلاق الثورة- بعض المرشحين لانتخابات البرلمان تم إدراجهم في قوائم العقوبات الدولية، لارتكابهم جرائم بحق الشعب السوريرئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى:- نظام الأسد يهدف من خلال هذه الانتخابات الهزلية الشكلية للتهرب من استحقاقات الحل السياسي- الشعب السوري يتطلع لإجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس دستور جديد يكتبونه ويقبلون به، ووفق قانون انتخابات عادلشدد كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والحكومة المؤقتة، على عدم شرعية انتخابات برلمان نظام الأسد، المقررة الأحد، باعتبارها “مسرحية هزلية”.وفي تصريح للأناضول، قال رئيس الائتلاف السوري، نصر الحريري، إن هذه الانتخابات لا تتمتع بالشرعية، لأن نظام الأسد الذي سينظمها فقد شرعيته منذ إراقته أول قطرة دم من أبناء الشعب لدى انطلاق الثورة.ولفت الحريري إلى أن تلك الانتخابات تفتقر لأبسط مقومات الديمقراطية، حيث تجري تحت إشراف الجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد.وأشار إلى عدم شرعية هذه الانتخابات لأنها لا تعكس الإرادة الحقيقية للشعب السوري، ولن يشارك فيها أكثر من نصف أبناء الشعب بسبب تهجيرهم من ديارهم، وإجبارهم على النزوح إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو اللجوء إلى دول أخرى.وأوضح الحريري أن بعض المرشحين لانتخابات البرلمان تم إدراجهم في قوائم العقوبات الدولية، لارتكابهم جرائم بحق الشعب.بدوره، رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وصف في تصريح للأناضول، الانتخابات بـ”المسرحية الهزلية”.وأشار إلى أن النظام السوري يهدف من خلال هذه الانتخابات الشكلية للتهرب من استحقاقات الحل السياسي، وتفصيل حل على مقاساته واستمراره في الحكم على دماء السوريين، ضاربا عرض الحائط المعتقلين والمختفين قسريا، وملايين المشردين، والنازحين والمهجرين قسرا.وشدد مصطفى على أن “الشعب السوري يتطلع لإجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس دستور جديد يكتبونه ويقبلون به، ووفق قانون انتخابات عادل”.تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يستعد الأحد لإجراء انتخابات برلمانية للمرة الثالثة في ظل الثورة، حيث نظمها عامي 2012 و2016.