• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

المواطن شحادة نزال الأجرب مختفٍ قسرياً وما يزال مصيره مجهولا منذ عام 2013 وحتى هذه اللحظة .

منذ بداية الثورة السورية ولجوء نظام الأسد المجرم إلى الخيار العسكري في مواجهة الشعب السوري بدأ نظام الاسد الى ظاهرة خطف المدنييين والمعارضين ليها.

ويشار أن ظاهرة الاختفاء القسري هي أقرب ما تكون إلى الاختطاف حيث تتم من دون مذكرة قضائية، وتعتبر هذه الاعتقالات تعسفية، حيث لا يُعرّف من يقومون بالاعتقال عن أنفسهم ولا يُخبرون المواطن عن سبب الاعتقال، كما لا يتم إبلاغ المعتقل.

وقضية المواطن “شحادة نزال الأجرب”، الذي كان يعمل مصمم أزياء وخياط قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق، ويقيم في مدينة عدرا بمحافظة ريف دمشق، من مواليد عام 1987 من عشرات الآلاف القضايا المختفين قسريا في معتقلات تنظيم الأسد الإرهابي .

حيث أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عناصر كتيبة الهجانة التابعة لقوات تنظيم الأسد الأرهابي اعتقلته في يوم السبت 18/ أيار/ 2013؛ إثرَ مداهمة مكان إقامته في قرية حوارين بريف محافظة حمص الشرقي، بذريعة أن بطاقته الشخصية ورد فيها أنه من مواليد مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق، واقتادت شحادة إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً .

واكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن مصيره لا يزال مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً. وأشارت الشبكة إلى أن المواطن شحادة نزح مع عائلته من مدينة عدرا بمحافظة ريف دمشق إلى قرية حوارين بريف محافظة حمص الشرقي على خلفية المعارك الدائرة بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري وقتها.

كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المواطن “شحادة”.

مقالات ذات صلة

USA