أصدر اليوم النائب فرينش هيل و النائب بريندان بويل ( الرئيسان المشاركان لمجموعة أصدقاء سوريا الحرة والمستقرة والديمقراطية) البيان التالي وذلك ردًا على لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري المتهور مع الرئيس السوري بشار الأسد.
-إن لقاء وزير الخارجية المصري مع الرئيس السوري بشار الأسد يعزز قدرة الأسد على الاستفادة من الزلزال المدمر الأخير للتلاعب في طريق عودته إلى جامعة الدول العربية والاستفادة من الكارثة الطبيعية لكسب تعاطف زعماء العالم. وطوال هذه المأساة ، استمرت قوات الأسد في شن هجمات بالمدفعية والصواريخ على المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال في شمال غرب سوريا.
لا ينبغي لأي دولة ذات سيادة أن تقع في حبائل حيل اظهار الأسد المزعوم لتواضع أو لحاجته إلى المساعدة ، وخاصة دولة حليفة للولايات المتحدة مثل مصر.
لا يزال الأسد قاتلًا بربريًا لشعبه ويجب أن يظل منبوذًا دوليًا بسبب جرائم الحرب الموثقة جيدًا والتي لا جدال فيها التي ارتكبها نظامه منذ ما يقرب من اثني عشر عامًا “.
