قالت الممثلية البريطانية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يوم الخميس، أنها سجّلت محاولات من روسيا ونظام الأسد لتقويض عمل بعثة تقصي الحقائق إلى سوريا، التي تتحرى احتمال وقوع هجمات كيميائية هناك.
وقالت الممثلية البريطانية في المنظمة: “من المشين أن تحاول روسيا ودمشق عرقلة عمل بعثة تقصي الحقائق، الناشطة للكشف عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا من عدمه.
وفي الأثناء، لوّح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بتدابير ستتخذها روسيا ضد منظمة حظر السلاح الكيماوي إذا لم تدخل تعديلات على قرار توسيع صلاحياتها، مهدداً بأن أيام المنظمة قد تكون معدودة.
بدورها، ادّعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن بلادها تحمي دوماً معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، وتدعو لعدم السماح باستخدام الاتهامات الموجهة إليها لأهداف جيوسياسية.
وقالت الوزارة: “روسيا دائما حمت وستواصل حماية معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، ندعو لعدم السماح باستخدام الوضع القائم في الألعاب الجيوسياسية.
وفي وقت سابق حصلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تفويض يحق لها بموجبه تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية، بعد أن وافقت 82 دولة مقابل معارضة 24 على مشروع قرار مشترك بين 22 دولة، وبمبادرة بريطانية يوّسع صلاحيات المنظمة.
المصدر: بلدي نيوز