• الأحد , 24 نوفمبر 2024

الولايات المتحدة الأمريكية تدرج العديد من الدول على قائمة العقوبات بسبب الحرية الدينية.

ادرجت الولايات المتحدة الأمريكية العديد من الدول على قائمة العقوبات بسبب الحرية الدينية واكدت انها لن تتنازل عن التزامها بالدفاع عن حرية الدين أو المعتقد للجميع وفي كل بلد.

جاء ذلك خلال بيان صحفي أصدره وزير الخارجية الأمريكي انتوني ج بلينكن اليوم الأربعاء 17 تشرين الثاني/نوفمبر، 2021 وجاء فيه أن الولايات المتحدة عن التزامها بالدفاع عن حرية الدين أو المعتقد للجميع وفي كل بلد. وما زلنا نرى الحكومات، في أماكن عديدة حول العالم، تضايق الأفراد وتهددهم وتسجنهم وتقتلهم لمجرد سعيهم إلى عيش حياتهم وفقا لمعتقداتهم.

واضاف بلينكن :

أن الإدارة تلتزم بدعم حق كل فرد في حرية الدين أو المعتقد، بما في ذلك من خلال مواجهة ومحاربة المنتهكين والمسيئين لهذا الحق الإنساني.

واكد بلينكن أن مسؤولية تحديد الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية، التي تستحق إدراج في قائمة العقوبات بموجب قانون الحرية الدينية الدولي بسبب انتهاكاتها للحرية الدينية تقع على عاتق وزير الخارجية في كل سنة مسؤولية.

واكد انه ادرج اليوم كل من بورما وجمهورية الصين الشعبية وإريتريا وإيران وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكذلك باكستان وروسيا والمملكة العربية السعودية وطاجكستان وتركمانستان في قائمة الدول التي تشكل قلقا خاصا لمشاركتها في “انتهاكات “ممنهجة ومستمرة وجسيمة للحرية الدينية” أو تغاضت عنها.

كما و ضع الجزائر وجزر القمر وكذلك كوبا ونيكاراغوا على في قائمة المراقبة الخاصة للحكومات التي شاركت في ” انتهاكات جسيمة للحرية الدينية” أو تغاضت عنها.

وأدرج في الختام كل من حركة الشباب وبوكو حرام وكذلك هيئة تحرير الشام والحوثيين وداعش فضلا عن داعش في الصحراء الكبرى وداعش في غرب أفريقيا وجماعة نصر الإسلام والمسلمين وطالبان في قائمة الكيانات التي تشكل قلقا خاصا.

واضاف قائلا:

وإن التحديات للحرية الدينية في العالم اليوم هي تحديات هيكلية وكذلك منهجية وراسخة بعمق. وهي موجودة في كل بلد. وهي تتطلب التزام عالمي مستدام من جميع الذين لا يرغبون في قبول الكراهية وكذلك التعصب والاضطهاد على أنه الأمر الواقع.

كما إنها تتطلب اهتماما عاجلا من المجتمع الدولي.سنواصل الضغط على جميع الحكومات لمعالجة أوجه القصور في قوانينها وممارساتها وكذلك تعزيز مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات. وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الحكومات وكذلك منظمات المجتمع المدني وأعضاء المجتمعات الدينية لتعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم ومعالجة محنة الأفراد والمجتمعات التي تواجه سوء المعاملة وكذلك المضايقة والتمييز على أساس ما يؤمنون به أو لا يؤمنون

مقالات ذات صلة

USA