يستمر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية في إضافة اسماء كبار ضباط تنظيم الأسد الأرهابي إلى قائمة الإرهاب.
حيث أضاف يوم الامس الثلاثاء المصادف 7/12/2021 اسمين من ضباط الجوية المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية على المدنيين، جنباً إلى جنب مع أسماء ثلاثة ضباط كبار في أجهزة الأمن والاستخبارات القمعية في سوريا إلى قائمة الإرهاب.
وارتبطت هذه الأسماء بسجن مئات الآلاف من السوريين الذين طالبوا بالتغيير السلمي، والذين توفي نتيجة تعذيبهم الآلاف أيضاً، وهذا التصنيف مهم للغاية في تعزيز المساءلة من قبل المجتمع الدولي عن انتهاكات تنظيم الأسد الإرهابي ضدّ السوريين.
والضباط هم :
_توفيق محمد خضور: هو لواء في القوات الجوية السورية، وهو حالياً قائد الفرقة 22.مارس ابشع الجرائم ضد الشعب السوري حيث وضع اسم توفيق خضور في القائمة، لكونه كان قائداً للواء 30 من قوات تنظيم الأسد الأرهابي في قاعدة الضمير الجوية، والذي أسقط براميل كيماوية متفجرة في جميع أنحاء الغوطة الشرقية، وأسفر عن مقتل مدنيين.
ففي السابع من نيسان عام 2018 هاجمت القوات الجوية تحت قيادة محمد خضور منشأة إنسانية في الغوطة الشرقية، وأسقطت عليها برميلين متفجرين من مادة الكلور، الأمر الذي أزهق أرواح العشرات من المدنيين.صُنّف خضور تحت E.O. 13572 لكونه مسؤولاً أو متواطئاً أو مسؤولاً عن الأمر أو السيطرة أو التوجيه أو المشاركة في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا ، بما في ذلك تلك المتعلقة بالقمع.
_محمد يوسف الحاصوري: هو لواء في قوات تنظيم الأسد الأرهابي ، يتولى قيادة اللواء 70 في قاعدة T-4 العسكرية.و نفذ الحاصوري بنفسه عدة غارات جوية قتلت مدنيين سوريين ، بما في ذلك هجمات بالأسلحة الكيماوية. ويشمل ذلك هجوم السارين الذي وقع في الرابع من أبريل / نيسان من عام 2017 على خان شيخون ، والذي أسفر عن مقتل 87 شخصاً على الأقل وفرض عليه الاتحاد الأوروبي حينها مجموعة من العقوبات.ووفقاً ا لـ E.O. 13572 فإنّ الحاصوري مسؤولاً عن التوجيه والمشاركة في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
_أديب نمر سلامة :وهو مساعد مدير المخابرات الجوية في تنظيم الأسد الأرهابي (SAFI)، والتي تُعتبر جزءً لا يتجزأ من جهاز الأمن القمعي .صنفت وزارة الخزانة المخابرات الجوية السورية SAFI في 18 مايو من عام 2011 في قائمة الإرهاب، لدورها في قمع احتجاجات المجتمع المدني السلمية، بما في ذلك إطلاق النار على المتظاهرين.
و كان سلامة رئيساً لفرع حلب سابقاً ، حيث وُصف بأنه أحد أكثر الضباط تطرفاً ورموز جرائم النظام السوري تطرفاً. وكان سلامة أول من حوّل “الشبيحة” ، وهو مصطلح يشير إلى العصابات الإجرامية المحلية الداعمة لتنظيم الأسد الإرهابي ، إلى قوة ميليشيا غير نظامية تحت سيطرة النظام.
الميليشيا التي يقودها سلامة مسؤولة عن عمليات تعذيب وقتل وخطف المدنيين مقابل فدية في ريف مدينة سلمية بسوريا.حصل سلامة على لقب “رئيس حلب” بعد أن فرض نفوذه على جميع الأفرع الأمنية والسلطات والتجار في حلب.
تورط سلامة في قضايا فساد كبرى لتلقيه مبالغ كبيرة مقابل حماية المصانع.عيّن نفسه من تلقاء ذاته كشريك لكبار المستثمرين في حلب.ووفقاً لـ E.O. 13572 تُحظر جميع ممتلكاته في الخارج.
_قحطان خليل : هو رئيس اللجنة الأمنية في جنوب سوريا. وهو أحد الضباط المسؤولين بشكل عن مذبحة داريا التي خلفت مئات الضحايا في ضواحي دمشق عام 2012.وفقاً لـ E.O. 13572. تُحظر كافة ممتلكاته.
_كمال الحسن: هو قائد فرع SMI 227 وقاد سابقاً فرع SMI 235، وهي الأفرع التي تعمل بالمشاركة مع ميليشيا حزب الله. والجرائم التي ارتكبها هي التي تحدّث عنها قيصر ، الضابط المنشق عن النظام السوري والذي تم إقرار قانون قيصر باسمه، والذي عمل مصوراً رسمياً في الطب الشرعي بالجيش السوري، وعن طريقه كُشفت العديد من الصور التي توضّح تعذيب آلاف المعتقلين في سجون تنظيم الأسد الأرهابي.
– وفقاً لـ E.O. 13572 وُضع الحسن في قائمة الإرهاب، وتُحظر جميع ممتلكاته ومصالحه أيضاً.
ويشار أن هذه العقوبات تشمل حظر جميع الممتلكات والمصالح التابعة للأشخاص المذكورين سابقاً، والموجودة في الولايات المتحدة، أو التي في حوزة أو تحت سيطرة أشخاص أميركيين.حظر أي تعامل بين شركات أو أشخاص أمريكيين داخل الولايات المتحدة الأمريكية وبين الأسماء المذكورة سابقاً.جميع الأسماء السابقة أصبحت مُصنّفة في قوائم الإرهاب العالمية.