• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا تجدد رفضها التطبيع مع تنظيم الأسد الأرهابي .

تستمر الدول الإقليمية والدولية برفض التطبيع مع تنظيم الأسد الأرهابي فقد أكدت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا رفضها للتطبيع مع تنظيم الأسد الإرهابي أو المشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا قبل إيجاد حل سياسي.

حيث أكدت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان عزرا زيا، رفض بلادها تطبيع العلاقات مع تنظيم الأسد الأرهابي ولن نقوم بتمويل إعادة البناء في سوريا حتى يظهر النظام تقدماً فعلياً للعملية السياسية بناءً على قرار مجلس الأمن 2254.

وفي السياق ذاته أكد الممثل الشخصي لرئيس فرنسا بشأن سوريا، السفير فرنسوا سينيمو، إن تنظيم الأسد الإرهابي الذي رفض إطلاق سراح للمعتقلين ويستمر في ارتكاب انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان من بينها عمليات الاعتقال التعسفي والعنف الجنسي والإخفاء القسري للمعتقلين يتحمل المسؤولية كاملة لعدم ايجاد اي حل سياسي .

وأشار أن شروط العودة الآمنة والكريمة غير متحققة، في ظل استمرار تنظيم الأسد الأرهابي بممارساته الارهابية ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته . أما الممثل الخاص للمملكة المتحدة إلى سوريا، جوناثان هارجريفز، فقد أكد إن النزاع في سوريا غير متوقف ولم ينتهي بالتأكيد، فالنظام ما زال مستمراً في حربه ضد المدنيين السوريين، أرقام المعتقلين والمختفين من إحدى أكبر ضحايا هذه الحرب، وهي فضيحة مستمرة”.

واضاف قائلاً: أنه “من المعيب علينا جميعاً أن العديد من السوريين لا يزالون مختفين أو معتقلين بشكل غير قانوني، وإن حل هذه القضية جزء أساسي من العملية السياسية بناء على القرار 2254”.

مقالات ذات صلة

USA