أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن اعتقادها بوجود فرصة أمام العملية السياسية في سوريا.
كما أشارت ميركل إلى أن الجهود الرامية إلى تشكيل لجنة للدستور أحرزت تقدما.
جاءت تصريحات المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عقب المحادثات التي أجراها زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في منتجع بياريتس الفرنسي.
ووفي السياق ذاته قالت ميركل أمس الإثنين إن “مثل هذه العملية يمكن أن تبدأ قريبا، فالأعمال التحضيرية أحرزت تقدما على نحو واسع النطاق”.
وأضافت ميركل أن نجاح مثل هذه الجهود سيعني “إمكانية البدء في الحديث عن المستقبل السياسي في سوريا وذلك لأول مرة بصورة منسقة”.
وأكدت المستشارة الألمانية على أنه بدون هذه العملية فإن من غير الممكن التفكير في كيفية مساعدة سوريا في إعادة الإعمار.
ومن الجدير بالذكر أن المحادثات حول تشكيل لجنة الدستور في سوريا تأخرت أكثر من المتوقع لها إذ أن هناك خلافا بالدرجة الأولى حول من يشترك في تمثيل هذه اللجنة.
يذكر أن تشكيل اللجنة الدستورية من المفترض أن تكون من 150 شخصا، يعين النظام والمعارضة الثلثين بحيث تسمي كل جهة 50 شخصا، أما الثلث الأخير فيختاره المبعوث الأممي إلى سوريا، من المثقفين ومندوبي منظمات المجتمع المدني السوري.