قتل شخص وأصيب آخرون، في حصيلة أولية، جراء قصف بالصواريخ على منطقة حراقات ترحين، في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.وحسب المعلومات الأولية، التي استقاها فريق “السورية.نت”، من ناشطين في حلب، فإن صاروخين سقطا على المنطقة، مساء اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص إلى جانب اندلاع حريق كبير.
وقال الدفاع المدني في حلب، إن “قتيلاً وعدة مصابين سقطوا بالقصف الذي استهدف قرية ترحين شرقي حلب بالصواريخ، ما أدى لاندلاع النيران في محطات تكرير الوقود”.
بموازاة ذلك، أشار المراصد في المنطقة، إلى أن قوات الأسد أطلقت “6 صواريخ أرض- أرض من نوع توشكا محملة بقنابل عنقودية تجاه منطقة ترحين بريف حلب الشرقي”.
يبدو أنه قصف جوي استهدف مواقع المليشيات الايرانية وحزب الله اللبناني في محيط الأحياء الغربية من #حلب حيث تتمركز المليشيات في الكليات العسكرية الثلاثة، المدفعية والفنية الجوية والتسليح وعلى مسافة غير بعيدة تتمركز قاعدة عسكرية ايرانية في الاكاديمية العسكرية.
— خالد الخطيب – Khaled Al-Khatib (@khaleedalkhteb) February 9, 2021
هل هو قصف اسرائيلي؟ pic.twitter.com/lpnOdXL2Ph
وأضافت أن “أربعة صواريخ منها انفجرت داخل أحياء حلب الجنوبية (الخاضعة لسيطرة النظام) وسمع انفجار الصواريخ في جميع أرجاء مدينة حلب، في حين سقط صاروخان في حراقات النفط في ترحين”.
تخبط وسائل إعلام النظام
وتزامن ذلك مع سماع أصوات انفجارات في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، أرجعها إعلام النظام إلى خلل في الكليات العسكرية، وسط تخبط في نقل الخبر.وذكرت وسائل إعلام النظام أن “الانفجارات على أوتوستراد الحمدانية ناتجة عن حدوث خلل فني داخل الكليات العسكرية الواقعة عند منطقة الراموسة، وليست ناتجة عن عمل تخريبي أو عدوان”.وبعد دقائق ذكرت قناة الإخبارية بأن “الأصوات التي سمعت في حلب نتيجة تفجير مخلفات للإرهابيين تزامن مع تدريبات عسكرية”.ويأتي ذلك بعد 24 ساعة من تعرض مدينة الباب في ريف حلب الشرقي لقصف بخمسة صواريخ “مجهولة المصدر”.
وذكر شهود عيان من مدينة الباب في تصريحات لـ”السورية. نت”، أن الصواريخ الخمسة استهدفت الأحياء السكنية، في محيط دوار السنتر وسط مدينة الباب، ما أدى إلى إصابة 12 مدنياً.وهذه المرة الثانية التي تتعرض فيها منطقة حراقات ترحين للقصف، العام الحالي، إذ نشب حريق كبير في إحدى الحراقات النفطية في ترحين، في 10 من الشهر الماضي، نتيجة انفجار إحدى الحراقات التي تحوي مادة الفيول، تبعها عدة انفجارات بالحراقات المجاورة”.
ولم يوضح الدفاع المدني حينها سبب الحرائق، إلا أن ناشطين تحدثوا عن استهدف طيران مسير بعدة صواريخ لـ” الحراقات النفطية” الموجودة في البلدة التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني” دون أن تتأكد الرواية رسمياً.كما تعرضت المنطقة إلى قصف مجهول، في يوليو/ تموز العام الماضي، من مقاتلات حربية، رجحت حينها المراصد أن تكون روسية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.وتضم بلدة ترحين حراقات لتكرير النفط الخام أو ما يسمى “المصافي البدائية”، التي تقوم بعملية التكرير للنفط المستورد من مناطق “الإدارة الذاتية” وتحويله إلى مازوت وبنزين.ا