شارك يوم الثلاثاء الماضي المصادف 22/11/2022 المحامي مصطفى مستو عضو مجلس إدارة رابطة المستقلين الكرد السوريين في جلسة اقامتها وحدة دعم الاستقرار تحت عنوان (وقفة عند الحل السياسي في سوريا ) في ولاية غازي عنتاب التركية . وكانت الجلسة بدعوة من وحدة دعم الاستقرار وحضر الجلسة كل من :
_ بدر جاموس رئيس هيئة التفاوض .
_احمد العسراوي عضو اللجنة الدستورية المصغرة من هيئة التنسيق
_عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة.
قدم السيد بدر جاموس احاطة بمجريات العملية السياسية المتسمة بالجمود في المرحلة الحالية لانشغال المجتمع الدولي بالازمات الدولية الحالية وخاصة الاوكرانية وكذلك تطرق الى تراخي المجتمع الدولي تجاه عدم جدية تنظيم الأسد الإرهابي وقوات الاحتلال الروسي بتنفيذ القرارات الدولية .
كما أكد الحضور أن تنظيم الأسد الأرهابي والاحتلال الروسي يفسرون القرارات الدولية وفق مصلحتهم الهادفة الى بقاء تنظيم الأسد الأرهابي .
بدوره اكد رئيس هيئة التفاوض السورية بدر الجاموس على تمسك المعارضة السورية ببيان جنيف والقرار 2254 لانه لاخيار للمعارضة سوى ذلك .
هذا وقد قدم المحامي مصطفى مستو عضو مجلس إدارة رابطة المستقلين الكرد السوريين مداخلة ذكر فيها ان جميع القرارات الدولية المتعلقة بالشان السوري بدءاً من جنيف 1 وانتهاءاً بالقرار 2254 وفق المنظور القانوني تمت صياغتها كاجسام جميلة ومتوافقة مع رؤوية المعارضة للحل في سوريا الا انها لم يتم تضمينه باليات تنفيذية تلزم الاطراف بتنفيذ بنودها
واضاف مستو قائلاً: أنه أثناء عملية التفاوض هل لاحظت هيئة التفاوض السورية أن هذه القرارات الدولية تم التوافق عليها دوليا هي فقط ادوات لادارة الازمة وليست ادوات للحل وبالتالي لالهاء المعارضة بهذه الادوات واطالة امد الحل على حساب الملايين من الدماء السوريين ؟؟
ووجه عضو مجلس إدارة الرابطة سؤالا إلى هيئة التفاوض حول إمكانية وجود حلول اخرى لدى المجتمع الدولي لم يتم الكشف عنها .
وفي الختام قدم مستو اقتراحاً حول تفكير المعارضة السورية بشكل جدي بحلول اخرى غير الحلول الذي الهتها كل هذه السنوات والحل الاساسي والحقيقي يبدا من خلال تمكين الحكومة المؤقتة من ادارة المناطق المحررة وبناء مؤسسات فاعلة و حقيقية قادرة على حوكمة المنطقة حوكمة رشيدة لكسب ثقة الشعب وبالتالي بناء قاعدة صلبة للانطلاق منها و فرض الحلول على المجتمع الدولي
