تستمر المواقف الدولية الرافضة للسياسات التي تتبعها روسيا ضد الشعب السوري .
حيث عبرت المملكة المتحدة عن رفضها استخدام روسيا الفيتو ضد قرار تمديد تفويض المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود .حيث أكدت سفيرة المملكة المتحدة في الأمم المتحدة، باربرا وودورد، يوم الامس السبت المصادف 9/7/2022 أن حق النقض الذي استخدمته روسيا في مجلس الأمن ضد قرار تمديد تفويض المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، سيكون له “أثر مأساوي على 4.1 ملايين سوري”.
واضافت وودورد قائلة : “من المؤسف للغاية أن روسيا استخدمت الفيتو مرة أخرى ضد قرار إنساني بشأن سوريا. هذا الفيتو غير مسؤول تماما، وسيكون له أثر كارثي”.
وأضافت أن “تجديد قرار التفويض لمدة ستة أشهر سوف يتسبب بتحديات عملياتية كبيرة للمنظمات الأهلية العاملة على الخطوط الأمامية، وتحديات في عملياتها للتخطيط والشراء وتعيين الموظفين اللازمين، وكذلك إمكانية استمرارية عملها”.
وفي الختام اكدت ان بلادها “لن تؤيد القرار الذي اقترحته روسيا، فهو يقلل اليقين الهش الذي نعطيه للعمليات الإنسانية إلى النصف، بينما يزيد من قوة تنظيم الأسد الأرهابي.
ومن الجدير بالذكر أن روسيا استخدمت امتياز النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار قدمته آيرلندا والنرويج يوم الجمعة الماضي ليخذل مجلس الأمن من جديد ملايين السوريين .
