منذ ان اخرجت الفصائل المدعومة من الجيش التركي عفرين عن سيطرة حزب العمال الكردستاني تُرتكب جرائم من كل الاحجام بحق اهاليها واهلي الكرد اللذين رفضوا الخروج مع الهاربين من انصار اوجلان والنظام ومن يصدقهم.
بقي من رفض الخروج في ركابهم ولليوم عفرين مستباحه بموافقه ضمنيه من قبل كل ولاة الامر من السوريين وصولاً لبعض الموظفين الاتراك عبر عصابات متنوعه…
فشلت المناشدات والمحاولات لضبط الحالة الامنيه والتجاوزات والجرائم في دليل واضح على عقم القرارات والادوات المستخدمه وكان ان وصموا الثورة بلصوصيتهم وجرائمهم لدى كل الاهالي ومن خلالهم كل الكرد والثوار وانا واحد من اللذين توسلوا من اجل ايجاد حل لهذه الاستباحه.
اليوم وفي ظل تباهي لجنة رد المظالم بانها تعمل مازالت الانتهاكات مستمره بشكل مؤلم ومقرف بٱن معا مؤلم على الضحايا المسالمين ومقرف من السفله المجرمين.
استمرار مايجري من جرائم يرقى الى درجة التطهير العرقي والصمت يرقى الى درجة التواطؤ واخشى ان اقول فات الوقت لاصلاح ماينكسر ومع الاسف لليوم لاتوجد حملة من الثوار ولو اعلاميا لوقف مايجري.. على الاقل لتبرئة الذمة من جرائم يرتكبها اللصوص والحثالات هم اعداء العدل والدين والاخلاق.