الأناضول
القدس العربي:2/6/2020
إسطنبول: أعلنت إيران، الإثنين، مقتل 230 شخصا كحصيلة للاحتجاجات الشعبية على خلفية رفع “أسعار البنزين” في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
جاء ذلك على لسان البرلماني، مجتيبا زونور، خلال مؤتمر صحافي بطهران، عقدته اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (حكومية)، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأوضح زونور أن 230 شخصا، بينهم 6 أمنيين، لقوا حتفهم في احتجاجات “أسعار البنزين”.
وأضاف أن ألفي متظاهر و5 آلاف أمني أُصيبوا خلال المظاهرات.
وأفاد زونور بأن الاحتجاجات شهدت تخريب 497 مؤسسة حكومية و230 سيارة تابعة للدولة و422 سيارة للعامة، و549 سيارة نقل عام، إضافة إلى تضرر 991 فرعا بنكيا و53 مركز شرطة، و123 محطة وقود.
من جهته، قال السياسي الإصلاحي، محمود الصديقي، إن “بعض البرلمانيين تابعوا الأحداث وتوصلوا لمعرفة مقتل ما يقارب 250 شخصا”، مستدركا: “لكن لا أحد تجرّأ على المخاطرة والتصريح بذلك”.
وفي 15 نوفمبر الماضي، ارتفع سعر البنزين من ألف إلى 3 آلاف “تومان” إيراني، بقرار من المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي الذي يتألف من رئيس الجمهورية ورئيس السلطة القضائية ورئيس مجلس النواب.
وتفجرت إثر القرار مظاهرات شعبية واسعة في إيران احتجاجا على رفع أسعار الوقود، بنسبة تصل إلى 3 أضعاف.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت منظمة العفو الدولية توصلها لأدلة موثوقة حول مقتل 304 أشخاص برصاص الأمن الإيراني أثناء المظاهرات في 37 مدينة، خلال الفترة بين 15-19 نوفمبر الماضي.