نظراً لعدم قدرة المجلس الوطني الكوردي على تطوير أدائه وافتقاره إلى الشفافية في أعماله وصدور القرارات بالغرف المظلمة ودون الرجوع إلى أعضائه وعدم إعطاء أي دور للمستقلين والتهميش المستمر والمتعمد لمجلس كوباني وعفرين وعدم اشراكهم في الهيئات واللجان التابعة له بأي محفل إقليمي أو دولي يخص القضية الكوردية فضلاً عن التخبط المستمر في مواقفه والتي تتسم غالباً بالرمادية ولا سيما المواقف من ال ( ب ي د ) ومنظمته التي انتهجت سياسة معادية تجاه الكورد والحالة الثورية للشعب السوري عموماً وتماهي المجلس معه أحياناً بذلك نتيجة تردده وعدم حسم خياراته فعلياً بين تلك المنظومة وقوى الثورة والمعارضة فضلاً عن تعاطي المجلس السلبي مع ملف أهلنا في عفرين.
ولعجزنا عن تصويب سياسة وأداء المجلس:
نعلن استقالتنا من المجلس الوطني الكوردي ونتمنى للمجلس الموفقية في أعماله ونعاهد بأن نبقى ملتزمين بكل ما يخدم قضية شعبنا الكوردي في تحقيق حريته وكرامته مصطفى مستو و محمد علي عيسى.
19/06/2018